رام الله/ محمد غفري/ الأناضول كشف مسؤول فلسطيني، الثلاثاء، عن مخطط إسرائيلي لإقامة خط للصرف الصحي يربط بين مستوطنات إسرائيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لإقامة مشروع استيطاني جديد غرب محافظة سلفيت، شمالي الضفة، يتمثل في ربط خط للصرف الصحي بين المستوطنات. وأضاف كميل، في بيان، نشر على صفحة محافظة سلفيت عبر فيسبوك، أن خط الصرف الصحي من المقرر أن يمر من أراضي بلدة دير استيا غربي سلفيت (شمال). وأكد، على ضرورة التحرك على مختلف المستويات لوقف هذا المخطط الخطير، الذي يعني مصادرة آلاف الدونمات من أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني، ويشكل كارثة بيئية. بدوره، أشار سعيد زيدان، رئيس بلدية دير استيا، أن مسار مشروع خط الصرف الصحي الاستيطاني يمتد بطول 8 كلم وبعرض 30 مترا. وأوضح زيدان، في تصريح خاص للأناضول، أن خط الصرف الصحي سوف يربط بين تجمع "عمانوئيل" الاستيطاني، مرورا بأراضي بلدة دير استيا التي تعرف بمنطقة "المساحيل" و"واد جبارة" و"واد القعدة" والمناطق المجاورة وصولا إلى وادي قانا (شمال). وحول خطورة المشروع، أفاد أن خط الصرف الصحي سوف يدمر الأراضي الزراعية التي سيمر خلالها، وسوف يلوث عيون المياه في وادي قانا. وأردف زيدان، أن البلدية سوف تتحرك على كافة الأصعدة لإبطال هذا المشروع غير القانوني الذي تقف خلفه جمعيات استيطانية إسرائيلية. وأكد، أنهم بصدد تحضير الأوراق الثبوتية لأراضي المواطنين التي سيمر منها المشروع، من أجل تقديم اعتراض قانوني في المحاكم الإسرائيلية. ويعيش نحو 650 ألف يهودي متطرف حاليا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، وأن جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.