تباطأت وتيرة زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة رغم ارتفاع الأسعار في ظل الارتفاع القياسي لنفقات الشركات، بحسب مسح شمل مسؤولي صناعة النفط في الولايات المتحدة. وبحسب التقرير الصادر عن بنك الاحتياط الاتحادي لدلاس اليوم إنه من بين 47 شركة تقدم خدماتها لشركات النفط بدءا من البرمجيات وحتى العمال، وشملها المسح، ذكرت شركة واحدة فقط أن تكاليف التشغيل خلال الربع الثالث من العام الحالي تراجعت. ونقلت بلومبرج عن التقرير القول إن توظيف العمالة المطلوبة، أصبح أكبر صداع بالنسبة لشركات الخدمات البترولية التي تحاول تلبية الطلب المتزايد على العمالة من جانب شركات التنقيب. وقال 70% من الشركات إن من بين الصعوبات التي تعرقل التوظيف عدم توافر العمالة المؤهلة. وقد ارتفعت أجور العمالة بنسبة 20%  في الوقت الذي تحاول فيه الشركات جذب العمال من الشركات المنافسة، بحسب مسؤول شمله المسح ولم يتم تحديد هويته. وقال المسؤول إن العمالة سبب مشكلات كبرى.. نواجه صعوبة في رفع أسعارنا بما يتناسب مع ارتفاع النفقات". يأتي هذا التقرير في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار النفط والغاز الطبيعي بنسبة كبيرة وهو ما يؤثر على كل شيء من شركات التصنيع إلى إنتاج الغذاء. في الوقت نفسه فإن شركات إنتاج النفط تقلص إنفاقها الاستثماري لزيادة الإنتاج استجابة لضغوط المستثمرين على إدارات الشركات لزيادة التوزيعات النقدية على المساهمين وزيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.