رحب رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، أمس، بإقرار مجلس النواب الأميركي قانون دعم الاستقرار في ليبيا، لافتاً إلى أن القانون يُمكّن واشنطن من ملاحقة الجهات المعرقلة لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وكتب الدبيبة، في تغريدة بحسابه على «تويتر»: «أكد الكونجرس الأميركي دعمه لتحقيق الاستقرار في ليبيا بإقراره قانون الاستقرار». وأقر مجلس النواب الأميركي قانون دعم الاستقرار في ليبيا بأغلبية كبيرة، وينص القانون على معاقبة منتهكي حقوق الإنسان، ودعم اضطلاع الولايات المتحدة بدور أكبر في حل النزاع الليبي. على جانب آخر، دعا رئيس الحكومة الليبية، أمس، النيجر، إلى ضرورة الحفاظ على الحدود المشتركة مع ليبيا، والعمل على دعم أمن المنطقة من الإرهاب الذي يتربص بالدول، مشدداً في كلمة مصورة خلال لقائه برئيس النيجر، على ضرورة تشجيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وفي طرابلس، بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أمس، مع السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، التطورات الأخيرة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والقوانين الانتخابية، والاستحقاقات القادمة، إضافة لبحث إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وملف المصالحة الوطنية. وفي سياق آخر، التقى المنفي باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، بعد ساعات من زيارة قائد قوات «أفريكوم»، مع قادة عسكريين في المنطقة الغربية لمناقشة محارب الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب في البلاد، وبحث مع آمر غرفة العمليات المشتركة المنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي، ومحمد الحصان آمر غرفة العمليات بالكتيبة 166 المكلفة بتأمين النهر الصناعي، الملفات ذات العلاقة بالشأن العسكري بالمنطقة الغربية، وكذلك سُبل دعم المؤسسة العسكرية لتحقيق الأهداف المرجوة منها. وأكد المنفي أن تشكيل قوة عسكرية ليبية مشتركة لتأمين النهر الصناعي، يعتبر خطوة مهمة عمل عليها المجلس الرئاسي من أجل توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، ومن شأنها أن تبعث برسالة للجهات الدولية الفاعلة، مفادها أن الليبيين قادرين على التغلب على خلافاتهم، والعمل معا لبناء دولة موحدة، ومستقرة، ومزدهرة، على حد قوله. إلى ذلك، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها بشأن سلامة عماد الحاراتي، رئيس الرابطة الوطنية للشباب، مشيرة إلى أن مسلحين مجهولين اختطفوا الحاراتي من مكتبه في طرابلس، منذ أربعة أيام، عقب دعوته لمظاهرات سلمية لدعم إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر، ولا يزال مصيره مجهولاً. ودعت إلى الإفراج الفوري عن الحاراتي، وإجراء تحقيق سريع وشامل في قضية اختطافه.
مشاركة :