«خليفة التربوية»: أصحاب الهمم طاقات خلاقة

  • 10/7/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية الدور الرائد الذي ينهض به أصحاب الهمم في دعم مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة أولت أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية، ووفرت لهم بيئات تعليمية وصحية واجتماعية تمكنهم من إطلاق مواهبهم والتعبير عن طاقاتهم الإبداعية في التعليم والعمل وخدمة المجتمع بما يحقق الاندماج الكامل لهم في الحياة اليومية لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن بُعد حول مجال أصحاب الهمم، وتحدث فيها كل من بارعة سليمان محكم مجال أصحاب الهمم، وموزة عبيد الصريدي فائزة بجائزة خليفة التربوية بالدورة الرابعة عشرة. في بداية الورشة، أكدت بارعة سليمان اهتمام الجائزة بمجال أصحاب الهمم منذ انطلاق مسيرتها في عام 2007، حيث تطرح الجائزة مجالاً مستقلاً للعاملين في مجال أصحاب الهمم بفئتيه الأفراد والمؤسسات، وقد نجحت الجائزة في توسيع قاعدة التميز من قبل المؤسسات والمراكز والأفراد المعنيين برعاية أصحاب الهمم، وهو ما يعكسه إقبال المرشحين على نيل الجائزة في دوراتها المختلفة. وأضافت أن جائزة خليفة التربوية تنظم مثل هذه الورشة بهدف نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي حول رعاية أصحاب الهمم وتهيئة البيئة المعززة لهم على الإبداع والاندماج في المجتمع، وأن وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عملتا على تطوير البرامج الخاصة لدمج الطلبة من أصحاب الهمم في مدارس التعليم العام وتقدم لهم جميع الخدمات المطلوبة لمسايرة أقرانهم من غير أصحاب الهمم، بالإضافة إلى ما تطرحه المؤسسات المعنية برعاية أصحاب الهمم من مبادرات للنهوض بهذه الفئة الغالية في المجتمع. وقالت بارعة سليمان: إن الجائزة طرحت مجال أصحاب الهمم، وعرفت الأشخاص من أصحاب الهمم بأنهم كلّ شخص مُصاب بقصور أو اختلال كلّي أو جزئي بشكل مُستقر أو مؤقت في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذي يُقلّل من إمكانية تلبية مُتطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعاقين.

مشاركة :