الائتلاف السوري يرفض مشاركة إيران ولم يتلقَ دعوة لحضور محادثات فيينا

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة موفق على أهمية وجوب موافقة إيران على بيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن، ووقف عدوانها وسحب جميع قواتها وميليشياتها التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد قبل إشراكها في أي عملية سياسية حول سورية. وأوضح الائتلاف في بيان حصلت "الرياض" على نسخة منه إلى أن إيران كانت مُعطلة لكافة محاولات الحل السياسي، ومشاركة بقوة في عمليات القتل والتهجير بحق الشعب السوري، محذرا من أن تُفشل إيران الجهود الدولية في حال مشاركتها بالمحادثات القادمة في فيينا، وخاصة أن الجميع بات يتفق على رحيل بشار الأسد ووحدة سورية التي تتعاكس مع رغباتها. ورفض الائتلاف مشاركة إيران في أي محادثات سياسية حول سورية، معتبراً أنها ليست طرفاً محايداً فيما يجري في سورية بل هي شريك لنظام الأسد في قتل السوريين وتحتل -ومليشيات تابعة لها منها حزب الله الإرهابي- أراضي سورية. ولفت البيان إلى أن إيران لم توافق على بيان جنيف حتى اللحظة وقرار مجلس الأمن ، والذي وافقت عليه جميع الدول على أن يكون أساس الحل السياسي في سورية مبينا إلى أن إشراك إيران في بداية المحادثات السياسية له أثر سلبي، وسيؤدي إلى تقويض العملية السياسية، وخاصة أن قادة الحرس الثوري الإيراني يقودون المعارك منذ عام ضد الجيش السوري الحرّ لمنع سقوط نظام الأسد. الى ذلك قال سياسي من المعارضة السورية وقائد لمقاتلي المعارضة المسلحة إنه لم توجه الدعوة للمعارضة السياسية الرئيسية في سورية ولا لممثلين للمعارضة المسلحة لحضور المحادثات الدولية المقرر عقدها في فيينا لبحث الأزمة السورية. واعترضت المعارضة السورية على مشاركة إيران في المحادثات - والتي ستكون المشاركة الأولى في محادثات تتعلق بسورية - وذلك لدعمها العسكري للرئيس بشار الأسد. وقال جورج صبرا عضو التحالف الوطني السوري إن عدم توجيه الدعوة لسوريين "تعبير عن عدم جدية المشروع". وسئل إن كان التحالف قد تلقى دعوة لحضور المحادثات فأجاب قائلا "لم يحصل". وأضاف "هذه نقطة ضعف كبرى في هذا اللقاء لأن الأمر يبحث شأن السوريين في غيابهم." وقال بشار الزعبي رئيس المكتب السياسي - جيش اليرموك أحد فصائل الجيش السوري الحر في تصريحات إنه لم توجه الدعوة لممثلي المعارضة المسلحة للمشاركة في اجتماع فيينا. وقال "بالنسبة لإيران فهي جزء من المشكلة وليس الحل ومشاركتها في الاجتماع ستثبت ذلك للعالم... هذا الاجتماع تم قبوله لتعرية إيران." وكرر صبرا معارضته لمشاركة إيران قائلا "إيران لست طرفا محايدا يمكنه أن يلعب دور الوسيط لأنها طرف في القتال الدائر على أرض سورية.. ضباطها يقاتلون ويقتلون كل يوم على الجبهات السورية."

مشاركة :