اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الثلاثاء) أن تحسين الظروف الإنسانية في فلسطين ليس بديلا للحل السياسي. وقال اشتية خلال لقائه في مدينة رام الله مع مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة (USAID) ألير غروبز إنه دون وجود إطار سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ستبقى الصعوبات الاقتصادية تكرر نفسها. وأضاف اشتية بحسب بيان صادر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن البرامج الإغاثية مهمة جدا، لكن المطلوب أن يرتبط الجهد الإغاثي بالتنمية ليتمكن الشعب الفلسطيني من جعل الاقتصاد رافعة للسياسة وتحقيق الهدف الأساسي من هذا الدعم وهو تحقيق حل الدولتين. وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني باستئناف الوكالة الأمريكية للتنمية لمساعداتها التي تقدمها للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، معتبرا إياها خطوة من خطوات إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة ودعم حل الدولتين. ودعا اشتية الوكالة الأمريكية إلى ضرورة أن تتماشى برامجها مع الأولويات الوطنية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل وخفض نسبة البطالة. ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني بالتوجه الأمريكي لإعادة الدعم لمستشفيات القدس، داعيا إلى استحداث برامج لدعم الإسكان والثقافة والقطاع الخاص في المدينة المقدسة لمواجهة التهويد الذي تمارسه إسرائيل بحقها.
مشاركة :