ديار بكر/ الأناضول دخل اعتصام الأمهات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا يومه الـ 1076، أملاً منهن في استرداد أبنائهن المختطفين لدى تنظيم "بي كي كي" الإرهابي. وأطلق اسم "أمهات ديار بكر" على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقا. وفي حديثها للأناضول قالت فاطمة تشتين، إنها تواصل الاعتصام أملا في استراد ولدها شاهين. واتهمت تشتين حزب الشعوب الديمقراطي باختطاف ولدها وتسلميه إلى تنظيم "بي كي كي" الإرهابي. وأكدت أن "عزمها لن يلين" حتى استرداد ولدها المخطوف الذي لم تسمع عنه خبرا منذ 10 أعوام. بدوره قال عبد القادر أسلك إنه شارك في اعتصام الأمهات لاستراد ولده عيسى المختطف هو الآخر. ووجه أسلك نداء إلى ولده بالهروب من صفوف التنظيم الإرهابي والعودة إلى حضن أسرته. وفي أكثر من مناسبة أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :