قال وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد العال العناني، إن السجون الإسرائيلية عصفت بها ظروف مأساوية ضد المعتقلين الفلسطينيين بعد هروب 6 أسرى من سجن جلبوع. وأضاف العناني، خلال لقاء له بقناة الغد، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال تستهدف نحو 400 أسير من الجهاد الإسلامي. وأوضح أن الاحتلال قام بعزل قيادات الجهاد الإسلامي في الحبس الانفرادي، كما نفذت بحقهم قرارات تنكيلية ومنعت زيارة الأهل وتواصل المحامين معهم. وأكد وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الظروف المعيشية داخل سجون الاحتلال بائسة، وهناك محاولات لشطب تنظيم الجهاد الإسلامي من منظومة الحركة الوطنية، بزج عناصر الجهاد الإسلامي بغرف الأسرى عنوة، وإلغاء غرف الجهاد الإسلامي داخل السجون. نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة وقفة دعم وإسناد لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، الذين شرعوا اليوم بإضراب عن الطعام، رفضا للإجراءات الإسرائيلية بحقهم، ومطالبة بعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل 6 سبتمبر الماضي، تزامناً مع الوقفة التي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين والمؤسسات الناشطة في مجال الأسرى في مدينة رام لله بالضفة الغربية. وشارك في الوقفة رئيس لجنة إدارة الهيئة بغزة، حسن قنيطة، وأعضاء اللجنة عاطف مرعي، وجمال مكحل، وعبد الناصر فروانة، وكافة مدراء وموظفي الهيئة. وحيا قنيطة أسرى نفق الحرية، وإصرار أسرى الجهاد كافة على المواجهة، وموقف الحركة الأسيرة الموحد في دعم أسرى الجهاد، ورفض الإجراءات القمعية التي أعقبت عملية (الهروب) من سجن جلبوع، ووقف الهجمة بحق أسرى الجهاد خاصة.