مثقفون وأدباء: صديق المثقفين الدائم وصاحب الفكر النيّر

  • 10/31/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لا زال اللقاء الأبوي الحاني الذي جمع قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بأبنائه من المثقفين والإعلاميين والفنانين يجد أصداء واسعة واعتزازًا، حيث عزى عدد من المثقفين والإعلاميين هذا اللقاء بالعلاقة الكبيرة التي تجمع المليك بشعبه، من جانبه قال الأديب والكاتب حماد السالمي: إن هذا الاجتماع عكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الحكيمة لأصحاب الفكر والرأي في البلاد، وعناية خادم الحرمين الشريفين بإخوانه وأبنائه من المثقفين وكتاب الرأي، الذين عرفوه منذ عدة عقود، وهو المتابع الجيد لنشاطهم وحراكهم ومساهماتهم في خدمة الوطن وبنائه، وعرفوا فيه الصحافي الأول، الذي يقرأ للكل، ويتابع كل ما ينشر ويعلق عليه كذلك في مجالسه ومن خلال اتصالاته المباشرة وغير المباشرة. في هذا اللقاء الذي تشرفت فيه بالسلام على خادم الحرمين الشريفين والاستماع لتوجيهاته السديدة مع لفيف من أصدقاء الحرف وزملاء المهنة، شعرت حقيقة أني أمام أب ووالد يتفقد أبناءه، ويتعهدهم بحنوه وحرصه، ويوجههم بما يخدم دينهم ووطنهم ومجتمعهم بكل شفافية ووضوح، فهذا هو نهج قيادتنا المظفرة يتجسد مرة أخرى في شخصية سلمان بن عبدالعزيز، الذي يطلب من مثقفي وكتاب بلاده وكل المواطنين أن يهدوه عيوبه. عطالله الجعيد رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي يقول: لاشك أن لقاء خادم الحرمين الشريفين بنا كان مناسبة ثقافية كبيرة وقد تشرفت أن كنت ممن حضروا واستمعوا لتلك الكلمة الضافية الكافية الشافية التوجيهية وتشرفت بالسلام على تلك القامة الثقافية، التي اقتطعت من وقتها الثمين لتلتقي بالمثقفين والإعلاميين والفنانيين، وخادم الحرمين الشريفين يطلق عليه صديق المثقفين منذ أن كان أميرا للرياض، فهو مثقف كبير وصاحب فكر ورؤى وإطلاع وقراءة للوضع الثقافي والإعلامي، لقد حملت كلمته تركيزا مهما على المنهل الذي تنهل منه هذه البلاد وهو الشريعة الإسلامية، التي هي الدستور والنور المبين، لقد حملت الكلمة المرتجلة أهمية النقد البناء الذي يخدم الوطن وينقل صوت المواطن من خلال الإعلام وقلم وفكر المثقف، فوسائل التواصل مشرعة فلا عذر لأحد أن يصمت عن الحق أو يتوارى عن حقيقة يجب أن تظهر، أننا كمثقفين وإعلاميين حملنا مسؤولية كبرى حملتها تلك الكلمة القيّمة ذات القيمة العظيمة. وتقول الدكتورة عائشة الحكمي أستاذة النقد الحديث بجامعة تبوك وعضو أدبي تبوك: لقد التقى خادم الحرمين الملك سلمان نخبة من المثقفين أدباء رؤساء الأندية وإعلاميين وفنانين وكتاب رأي ورؤساء تحرير بصفتهم الاعتبارية وصفتهم المواطنين المعول عليهم قيادة الرأي الداخلي والمساند الأقوى للدولة، التي تقدر دورهم في صياغة التفكير وبلورة الذاكرة الوطنية فجاء تفكير الملك المثقف المدرك لأبعاد أدوارهم بعيدة المدى اللقاء بهذه الكوكبة وهم قطاع كبير من المجتمع لقاء الود والألفة والمطارحة الواعية للمسائل الوطنية وكأن بالملك يلقي بين أيديهم همه وانشغالاته بوطنه وكأنه يقول مثلنا مثلكم أمامنا مسؤوليات تجاه مجتمعنا وبلادنا كبيرة كل منا في ذات السفينة، التي بدأت الأمواج العاتية تتربص بها من كل حدب وصوب، وهو على يقين أنهم لا يحتاجون فهم مقاصد الدولة من الاجتماع الثقافي فهم خير من يدعمها في هذا الشأن. وقد أظهر الملك معرفة تامة بكثير منهم ودوره الثقافي حين كان يرسل بابتساماته وفرحه لكل مثقف أو فنان يسلم عليه فيها حميمية وعفوية هذه العادة الملكية يألفها المتابع مع كل قادة بلادنا والملك سلمان في اجتماعه هذا أكد أن كل حياتنا مصدرها الكتاب الكريم والسنة المطهرة للتذكير فقط . الدكتور فهد الطريسي يقول: ليس بجديد إن قلنا إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هو صديق المثقفين فكثير منهم لديه موقفه الخاص معه، فمنهم من تلقى منه مكالمة هاتفية تتعلق بتعليق أو استفسار أو إضافة أو إشادة حول كتاب أو حول مقال، فنعلم أنه - حفظه الله - قريب من الإعلام والثقافة مطلع على طرحها وإنتاجها واتجاهاتها ولكلمة جلالته كثير من الدلالات والمضامين ذات أبعاد سياسية ووطنية، ولكني سأشير إلى أنها تضمنت رسالة للإعلام والإعلاميين بمزيد من الانفتاح على حرية الإعلام، تشير إلى ذلك كلمة خادم الحرمين حينما ذهب إلى أن الآذان مفتوحة لكل المثقفين والإعلاميين، وذلك بعد أن أكد - حفظه الله - استقرار المملكة وأهميتها التاريخية، وأكد على قيادتها العروبية بما للعربية من مكان فهي لغة القرآن والنبي - كما قال - حفظه الله - عربي، إذا فالمملكة تؤكد دورها القيادي العربي في وطننا العربي الكبير وهي قيادة حكيمة رشيدة مدركة للتحديات والمخاطر الخارجية . المزيد من الصور :

مشاركة :