استند كتاب الصحفية الأسترالية شاري ماركسون، الذي سعى للمبالغة بشأن نظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر في ووهان، إلى تحليل علمي مثير للجدل، حسبما ذكرت صحيفة ((الجارديان)) وفي مقال نُشر يوم الجمعة، رفض هاميش ماكدونالد، مراسل (الجارديان) في الصين، الذي عمل سابقا لصحيفة ((سيدني مورنينغ هيرالد))، تلك التصريحات الواردة في كتاب ماركسون بعنوان "ما حدث بالفعل في ووهان"، واصفا هذه التصريحات بأنها ربما "شيء أكثر شرا" من فيروس كورونا نفسه. وأكد ماكدونالد عدم منطقية حجج ماركسون في كتابها الجديد، وهي الحجج التي بُنيت على تقارير من مجموعة ((نيوز كورب)) الإعلامية وقناة ((سكاي تي في)) التلفزيونية، ورددها سياسيون من الصقور في الولايات المتحدة، مثل مايك بومبيو ومن يُسمّون بـ "المطلعين" المناهضين للصين. وقال ماكدونالد: "التفاصيل ناقصة، والتحليل العلمي مثير للجدل وآراء الخبراء مفقودة" في أطروحة ماركسون التي تختلق "مشهد جريمة" حول معهد ووهان لعلم الفيروسات في وسط الصين، و"سلاح القتل هو فيروس يسمى سارس-كوف-2".