ورثت المهنة السيدة صابرين عن والدها عبدالرحمن السليماني – يرحمه الله- الذي ظل يزاولها أكثر من 30 عامًا. وقالت صابرين السليماني: ” إن عملها في محلهم الخاص الواقع بأحد شوارع الطائف الرئيسية، وتحديدًا في طريق وادي وج، محفّز جدا، كوني أتحلى بالصبر والكفاح وقبل ذلك إجادة المهنة” . وتبذل صابرين جهدًا متواصلًا لتطوير عملها، معتمدة على ذاتها في شراء الكبدة الطازجة يوميًّا، وإعدادها وطهيها بطريقة شهية، وتقديمها للزبائن، حسب طلباتهم، في ساندويتشات أو صحون مع الشوربة، مشيرة إلى أنها تجارة رائعة ورابحة، استطاعت من خلالها توفير مصاريفها الخاصة علاوة على ادخار جزء جيد للمستقبل، وتتابع: «أعمل في أجواء صحية، وأحافظ على الإجراءات الاحترازية تجنبا لعدوى كورونا، وأرتدي الكمامة طوال الوقت، حفاظًا على صحتي وصحة زبائني الذين يتزايدون يومًا بعد آخر». وأجزلت صابرين شكرها لعرّاب الرؤية، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي مكّن المرأة من العمل، لتشارك في خدمة وطنها بكل فخر واعتزاز، ما سمح لها بمقارعة شريكها الرجل في بناء وتنمية الوطن، كما ثمَّنت جهود أمانة الطائف لما تقدمه من دعم وتسهيلات كبيرين للشابات اللاتي يرغبن في الاعتماد على أنفسهن وإدارة مشاريعهن الخاصة.
مشاركة :