لبنى القاسمي: الإمارات داعم لتعليم الفتيات المعوزات

  • 11/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، بحضور معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء، خلال استقبالها الناشطة ملالا يوسف زاي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، أن قيادة دولة الإمارات، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لا تألو جهداً في دعم قضايا التعليم عالمياً. وبالأخص تعليم النساء في المجتمعات النامية وتمكينهن والارتقاء بقدراتهن، نظراً إلى الدور المنوط بالمرأة في تحقيق التنمية، وبما يتفق مع تشريعات دين الإسلام الحنيف، بأهمية تعزيز دور وإسهامات المرأة في خدمة المجتمع والنهوض به، وتحقيق التقدم القائم على العلم والحداثة. وقد رحبت معالي الشيخة لبنى القاسمي بزيارة الناشطة ملالا يوسف لبلدها الثاني دولة الإمارات، مشيدةً بجهودها المستمرة للدفاع عن قضايا تعليم الفتيات، والأثر الإيجابي الذي أحدثته بإسهاماتها الجلية في ذلك الصدد. وقالت معاليها إن أروع قيم السمو الإنساني تبرز وتعلو حين يسخّر الإنسان جل قدراته ومقدراته، لكي تكون تضحياته نبراساً ومشعلاً يضيء الدرب لمن حرموا من أهم الحقوق المشروعة لهم، وفي صدارتها حق التعليم الذي يعد بمنزلة المظلة الضامنة لتطوير الدول. التزام من جانبها، أكدت معالي ريم الهاشمي أن قيادة دولة الإمارات تدرك أهمية دعم قطاع التعليم في المجتمعات الفقيرة في شتى بقاع العالم، دون النظر إلى جنس أو لون أو ديانة، كرسالة سامية أعلنت دولة الإمارات الالتزام بها عالمياً. وهو ما تمت ترجمته على أرض الواقع في تأسيس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمؤسسة دبي العطاء، انطلاقاً من رغبة سموه الصادقة في مساعدة الأطفال، وإتاحة فرص التعليم لهم بالتساوي مع الجنسين، لما يسهم به التعليم من تأثير إيجابي في مكافحة الفقر كما استعرضت معالي ريم الهاشمي رسالة مؤسسة دبي العطاء، وجهودها الحثيثة لتأمين حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم. إسهامات حضر اللقاء من وزارة التنمية والتعاون الدولي هالة لوتاه، ومن المرافقين لملالا والدها يوسف زاي، وأيسون جوردن، مدير المشاريع في صندوق ملالا.

مشاركة :