وجه حزب البعث السودانى، اليوم الأحد، التحية لكل قوى ومكونات “الحرية والتغيير”، حيث جمعهم معا العمل من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. وقال الحزب، في بيان: “لقد ظل حزبنا صاحب الدعوة لإصلاح قوى “الحرية والتغيير”، وإنهاء حالة الاختطاف لقواها منذ أكتوبر 2019، واستمر عطاءنا بصبر ودون حدود من أجل تحقيق هذا الهدف عبر تبنى شعار العودة لمنصة التأسيس وتوحيد قوى إعلان الحرية والتغيير عبر المؤتمر التأسيسى”. وتابع الحزب: “مشوار بدأناه وحدنا، ومن خلال  مجمو عة (9+1)، ومن بعد ذلك مبادرة اللجنة الفنية، وحتى التوقيع أمس على مسودة مشروع التوافق الوطنى لوحدة الحرية والتغيير بقاعة الصداقة”. وأضاف حزب البعث السودانى: “لدى حزبنا ملاحظات جوهرية على ما جرى فى منصة الميدان، وما تلى ذلك من الإرباك الذى تم فى إعلان الاعتصام، وهو أمر لم يتم الاتفاق عليه، وهو حقيقة لا يعبر عن قوى “الحرية والتغيير” خاصة بعد الاختراق الكبير الذى صاحب انتظام المعتصمين، عليه قررنا عدم المشاركة فى هذا الاعتصام”. وقال الحزب: “سيظل حزبنا متمسكا بالشعارات التى رفعها بهدف العودة لمنصة التأسيس وتوحيد الحرية والتغيير عبر المؤتمر التأسيسى”. وأعلنت جماعة الوفاق الوطني بقوى الحرية والتغيير عزمها الاعتصام أمام القصر الرئاسي في العاصمة السودانية، للضغط في اتجاه حل الحكومة المدنية. وتضم هذه المجموعة حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي علاوة على حزب البعث السوداني وآخرين، يلقون سندا من رئيس مجلس السيادة ونائبه اللذان يطالبان أيضا بحل الحكومة الحالية وتوسعة المشاركة في السلطة لتشمل واجهات أخرى.