الحشد الشعبي.. خيبة أمل قوية وخسارة مدوية

  • 10/19/2021
  • 00:15
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يتجه التحالف الشيعي الممثل للحشد الشعبي العراقي، نحو تسجيل خسارة مدوية في الانتخابات التشريعية مع فقدانه ثلث عدد نوابه، ما يؤشر إلى تخلّي ناخبيه عنه بسبب رفضهم لسلطة السلاح ومطالبتهم بتعافٍ اقتصادي سريع.وبعدما كان القوة الثانية في البرلمان السابق مع 48 مقعداً، حاز تحالف الفتح، الحليف القوي لطهران، نحو 15 مقعداً فقط في انتخابات العاشر من أكتوبر، بحسب النتائج الأولية.ويرى خبراء أن هذه النتيجة المحرجة لتحالف الفتح والحشد الشعبي الذي دخل البرلمان للمرة الأولى في العام 2018 ، تفسّر بإخفاقه في تلبية تطلعات ناخبيه.ويؤكد كثيرون أن أبرز أسباب عزوف جماهير الفتح والحشد عن التصويت لهما هو العنف والممارسات القمعية المنسوبة للفصائل المكوّنة للحشد الشعبي الذي يتألف من نحو 160 ألف مقاتل.ويضاف إلى ذلك غياب الخطط الهادفة إلى إنعاش الاقتصاد في بلد غني بالنفط ولكنه يعاني من تردّ في الخدمات العامة وفساد مزمن، بعد عامين من انتفاضة شعبية طالبت خصوصاً بتغييرات على مستوى المعيشة.ولم تصوّت سلوى، وهي من أنصار الفتح، للتحالف كما فعلت في العام 2018. وتعتبر الطالبة الجامعية الشابة أن «الفتح خسر لأنه حمل شعارات فارغة».وتضيف «والدي أصرّ عليّ وعلى والدتي أن نصوّت للفتح». لكنها صوتت لنوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق بين العامين 2006 و2014، وهو في أي حال قريب من الحشد.< Previous PageNext Page >

مشاركة :