سوريا : المعارضة تتقدم بحلب و 20 قتيلاً للنظام

  • 11/2/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق ـ وكالات : قُتل عشرون عنصرا من قوات النظام السوري في ريف حلب الجنوبي ، في حين تمكنت المعارضة المسلحة من استعادة السيطرة على عدد من القرى والنقاط العسكرية. وأكدت المصادر أن مقاتلين من حركة أحرار الشام وجبهة النصرة تمكنوا من قتل عشرين عنصرا من جيش النظام أثناء صد هجوم عنيف على بلدة الحاضر الإستراتيجية. وقال الناشط الميداني تيم الحلبي إن قوات المعارضة أسرت عنصرين عراقيين يقاتلان في صفوف جيش النظام بالقرب من قرية شغيدلة في الريف الجنوبي لحلب، وتمكنت من الاستيلاء على عربة لحمل مضادات للطيران.وأكد الحلبي أن من بين القوات التي تقاتل إلى جانب النظام عناصر أفغانية تم الاعتماد عليها سابقا في معارك الريف الشمالي لحلب خلال فبراير الماضي. وفي السياق، أعلنت المعارضة استعادة السيطرة على قرية القراصي والتلال المحيطة بها وتلة شغيدلة ونقاط هامة في قرية الحميدي خلال معارك عنيفة بريف حلب الجنوبي بدأت أول أمس.وكانت قوات النظام تمكنت من السيطرة أمس على بلدات مريمين وجميمة والحميدي مدعومة بتغطية نارية من الطيران الروسي وقذائف المدفعية، لكن المعارضة أعلنت بعد ساعات استعادة السيطرة على مريمين. وفي الأثناء، واصل الطيران الروسي قصف بلدات الريف الجنوبي والغربي لحلب، حيث شمل القصف قرى خان طومان وخان العسل وكفر حلب وطريق الشام.وفي ريف حلب الشرقي، قصف الطيران الحربي التابع للنظام بلدة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش، موقعا أكثر من خمسة قتلى، وعددا من الجرحى. وكانت مدينة حلب وريفها شهدا قصفا غير مسبوق من الطيران الروسي خلال الـ48 ساعة الأخيرة ما أدى لسقوط أكثر من مئة قتيل وعشرات الجرحى.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 64 شخصا على الأقل بينهم 28 طفلا قتلوا خلال غارات جوية نفذها الجيش السوري ومقاتلات روسية في محافظة حلب. كما شن طيران التحالف الدولي عدة غارات على مواقع لتنظيم داعش في دلحة وحرجلة في الريف الشمالي لحلب.من جانبه، أعلن تنظيم داعش سيطرته على بلدة مهين بريف حمص الشرقي وسط سوريا، وذلك إثر هجوم بسيارة مفخخة على حاجز لقوات النظام، كما هاجم بلدة صدد القريبة من مهين. وأوضحت المصادر أن بلدتي مهين وصدد تعدان من أكبر معاقل ميليشيا قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري، كما تمثلان أهمية إستراتيجية لقربهما من طريقين يربطان حمص بـدمشق ومنطقة القلمون الغربي حيث توجد قوات للتنظيم.

مشاركة :