سرد بصري لقصة المجمع الثقافي

  • 10/21/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح المجمع الثقافي أمس معرضاً بعنوان «المجمع» يضم لمحات أرشيفية وتفاعلية تروي قصة المجمع الثقافي في أبوظبي، إضافة إلى أعمال تركيبية من إبداع ثلاثة فنانين إماراتيين تصور فيها دور المجمع باعتباره صرحاً عالمياً للثقافة والفنون في قلب العاصمة، كما جرى عرض أفلام قصيرة تسلط الضوء على قصة ستة فنانين مواطنين. ويضم قسم الأطفال «رحلة إلى المريخ» مخصصة تحتفي بإنجازات دولة الإمارات في مجال الفضاء، إضافة إلى منحوتات فنية عرضت في المساحات الخارجية المحيطة به. وتستمر هذه العروض حتى الـ 15 من فبراير المقبل. وقالت ريم فضة، مدير المجمّع الثقافي: «يسعدنا في «المعارض والأعمال التركيبية والأفلام القصيرة، ستأخذ الزوار في رحلة ثقافية ثرية عبر أبوظبي ودولة الإمارات بعيون المؤرخين والفنانين. واستمراراً لجهودنا في تسليط الضوء على تاريخ وثقافة دولة الإمارات ومواصلة إضفاء الزخم للمشهد الفني المعاصر في أبوظبي، فإن هذه الإبداعات الفنية ستقدم سرداً روائياً يتمحور حول مسيرة المجمع الثقافي وتأثيره الاجتماعي على الجمهور والمجتمع الفني، ودوره المؤثر في تعزيز وريادة مجتمع الفنانين الإماراتيين ويوثق رحلتهم وعلاقتهم الوطيدة بالمجمّع الثقافي». من جهتها، قالت عائشة الحميري القيمة الفنية للمعرض: «المعرض يضم 6 أقسام، هي: قسم يتكلم عن المجمع الثقافي من الناحية الإدارية وأهميته الحكومية والسياسية، إضافة إلى البناء الهندسي للمبنى، وعن علاقة الشيخ زايد بالمجمع الثقافي، وأهمية الفعاليات الثقافية والمعارض الفنية التي كانت تتم فيه، مع الإشارة إلى أول معرض كتاب افتتح بالمجمع، وتظهر صور المكتبة الخاصة المهداة من قطر إلى الشيخ زايد، وقسم المخطوطات، والفهرسة والمراجع التي كانت موجودة في المكتبة بالمجمع الثقافي، وتحتوي أكثر من 600 ألف كتاب، ومخزونها أكثر من مليون ونصف كتاب، إضافة إلى مكتبة الأطفال التي تضم أكثر من 10 آلاف كتاب سمعية وبصرية». وأضافت «في هذا المعرض يقدم المجمع الثقافي معرضاً تفاعلياً أرشيفياً بعنوان «المجمع» يروي قصته بدءاً من الرؤية التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والتي أثمرت عن تأسيس المجمّع الثقافي في عام 1973، ليتم افتتاحه في عام 1981. كما يتتبع مسيرة المجمع حتى إغلاقه عام 2010 وإعادة افتتاحه عام في 2018»، مشيرة إلى أن المبنى أحد أبرز المباني التراثية الحديثة على مستوى العالم التي تجسد فن العمارة في ما بعد الحداثة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ضم مقر المكتبة الوطنية، ومسرحاً وقاعات لعرض أعمال الفنون الجميلة، كما نظم فعاليات وأنشطة فنية للجمهور. وتستكمل سردية تاريخ «المجمع الثقافي» بأعمال تكريبية جاءت بتكليف ثلاثة من الفنانين الإماراتيين هم، محمود الرمحي وجلال لقمان وعزة القبيسي، لإبداع أعمال تصور دور المجمّع باعتباره صرحاً عالمياً للثقافة والفنون في قلب العاصمة. ويمثل كل واحد من الفنانين الثلاثة جيلاً مختلفاً في حياة المجمع الثقافي، حيث يمثل الرمحي فترة الثمانينيات، ولقمان فترة التسعينيات، أما القبيسي فتمثل العقد الأول من الألفية الثالثة.

مشاركة :