الدوحة - ينشد السد حامل اللقب تأكيد هيمنته على مسابقة كأس أمير قطر لكرة القدم عندما يواجه الريان، الباحث عن العودة إلى الواجهة الجمعة في المباراة النهائية بمناسبة افتتاح ملعب الثمامة أحد ملاعب مونديال قطر 2022. وتقام المباراة بالسعة الكاملة لسادس ملاعب المونديال والبالغة 40 ألف متفرج للمرة الأولى منذ جائحة كورونا، وسط إجراءات ومتطلبات خاصة سيتعين على الجماهير اتباعها. وأطلقت اللجنة المنظمة “بطاقة المشجع التعريفية” المزودة بتقنية ذكية تضمن دخول الملعب بكل سلاسة بعد حجز التذكرة، كما تتوفر على كافة المعلومات التي تؤكد اشتراطات تلقى جرعتي اللقاح المضاد لفايروس كورونا قبل 7 أكتوبر الجاري أو الشفاء من الإصابة بالفايروس. وستخول البطاقة التي تعدّ تجربة سيتم تطبيقها أيضا خلال استضافة الدوحة لنهائيات كأس العرب أواخر نوفمبر المقبل، استخدام وسائل النقل المختلفة. ويسعى السد إلى تكريس سطوته على المسابقة بالوصول السابع والعشرين إلى النهائي بحثا عن اللقب الثامن عشر، ليضمن الابتعاد أكثر في سجل الأبطال عن الغرافة صاحب التتويجات الثمانية. في المقابل، يمني الريان النفس بالحضور الثامن عشر له في المباراة النهائية، والتتويج باللقب لإنهاء جفاء دام منذ العام 2013 عندما أحرز لقبه السادس (خسر 11 مباراة نهائية آخرها عام 2018 أمام الدحيل 1-2). ليس التاريخ وحده هو الذي يرجح كفة السد الذي التقى الريان في ست مباريات نهائية لكأس الأمير سابقا وفاز بخمس منها، بل إن الحاضر يمنح “الزعيم” الأسبقية والترشيحات من أجل تأكيد التفوق. فريق المدرب الإسباني تشافي هرنانديز يواصل حقبة من نتائج مذهلة على الصعيد المحلي بعدما حافظ على السجل الخالي من الخسائر على صعيد الدوري منذ النسخة الماضية عندما ظفر باللقب بفوارق كبيرة، ناهيك عن الانتصارات الستة في النسخة الحالية من الدوري، بينها فوز على الريان، ليعتلي الصدارة، إلى جانب التأهل الصريح إلى العرض الأخير من الكأس بثلاثية على حساب العربي في نصف النهائي. في المقابل، يعاني الريان بقيادة مدربه الفرنسي لوران بلان من سوء نتائج في استهلال محتشم للدوري حيث يحتل المركز السادس برصيد 6 نقاط بفوز يتيم وثلاثة تعادلات وخسارتين آخرهما السقوط أمام الدحيل بثلاثية، علما بأن الوصول إلى النهائي كان على حساب هذا الأخير في مايو الماضي 2-1. وفي الوقت الذي يعول فيه “الرهيب” على ظهور أفضل لنجميه الجديدين الكولومبي خاميس رودريغيس والفرنسي ستيفين نزونزي، عن ذاك الأخير “غير المقنع” أمام الدحيل، فإن السد سيستعيد أسماء مهمة في النهائي على غرار صانع الألعاب الإسباني سانتي كاسورلا والمدافع الدولي خوخي بوعلام. ShareWhatsAppTwitterFacebook