قال عمار حمودة، القيادي في قوى الحرية والتغيير، إن القوى المدنية حاولت أن تجد مخرجًا سياسيًا للبلاد، وإيجاد صيغة جديدة للوثيقة الدستورية. ودعا حمودة، خلال لقاء له بقناة الغد، اليوم الإثنين، الشعب السوداني إلى التحلي بالسلمية في مواجهة الأحداث الجارية بالبلاد، والدخول في إضراب عام. وأكد أن ما يحدث في السودان يعد انقلابًا عسكريًا متكامل الأركان. وأوضح أن هناك بعض الأكاذيب التي يتم ترويجها حول رغبة قوى الحرية والتغيير في الوصول إلى السلطة وحسب، في حين أن التحول المدني في السودان يخص المكون العسكري. وأشار القيادي في قوى الحرية والتغيير، إلى أن تغيير المعادلة السياسية يتطلب تدخل المكون العسكري بالدفع بجهات سياسية مدنية، تحت غطاء توسيع المشاركة السياسية. أعلنت وزارة الإعلام السودانية أن “قوى عسكرية” اعتقلت رئيس الحكومة حمدوك وأغلب الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة، فيما انطلقت مظاهرات في الخرطوم، وسط أنباء عن توجه البرهان إلى تعليق العمل بالوثيقة الدستورية.
مشاركة :