مرتضى الحسيني: أطمح أن أكون رساماًعالمياً

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع الرسام الشاب مرتضى الحسيني لفت الانتباه إلى رسوماته الجميلة بعد أن شارك في فعاليات المرسم الحر في شارع المتنبي بالعاصمة بغداد، كون رسوماته تدلل على أنه رسام كبير. الحسيني أكد في لقاء مع الخليج أن طموحاته كبيرة جداً في عالم الرسم ويتمنى أن يكون رساماً معروفاً في المستقبل، لافتاً إلى أنه لم يتلق أي دعم من أية جهة، بل اعتمد على نفسه، وهو يتمنى أن يرسم الأشياء التي تسهم بفرحة وابتهاج وسرور الناس.. *كيف بدأت بالرسم؟ بدأت بتعلمه مع أخي الرسام الذي يكبرني بسنوات عدة، ويمتلك خبرة وتجربة جيدتين في مجال الرسم، وكنت أتابعه بشكل جيد وأكون دائماً قريباً عليه عندما يمارس عملية الرسم، وبعدها رسمت رسمة صغيرة أعجبته كثيراً وشجعني من يومها على الاستمرار، وتوقع لي بأن أكون رساماً جيداً في المستقبل، ومن يومها وأنا أرسم وتطورت خبرتي بصورة جيدة وبدأت أسمع كلمات الإشادة والثناء على لوحاتي المختلفة وخصوصاً رسومات الوجوه، لأنني أتميز بهذا الجانب. *هل أقمت أي معارض؟ حتى الآن لم أقم أي معرض يذكر، لأنني لم أحصل على الفرصة بعد، لكن بعد أن عرضت مجموعة قليلة من رسوماتي في شارع المتنبي بالعاصمة العراقية بغداد مع مجموعة من أصدقائي، جاءني رسامون معروفون وأشادوا بلوحاتي، وطلبوا مني الوجود باستمرار في هذا المكان، لأنه يجعلني دائماً تحت الأضواء الإعلامية، رغم صعوبة الأمر كوني أعيش خارج بغداد، لكنني سأحاول إعادة التجربة في الأشهر المقبلة. وفي الحقيقة فأنا ذهلت كثيراً من إعجاب الناس بلوحاتي، كما ذهلت من تشجيعهم لي ومحاولتهم تقديم المساعدة لي من خلال إبراز أعمالي في وسائل الإعلام المختلفة. *ما الآلية التي تستخدمها في الرسم؟ أنا أرسم كل شيء، وبدأت بأقلام الجاف، ثم تحولت بعد ذلك إلى أقلام الرصاص وبعدها توجهت إلى الفحم، وكما يرى الجميع الآن أن أغلب لوحاتي بالفحم وسأحاول تطوير موهبتي في المستقبل من خلال الأخذ بنصائح الرسامين الكبار في البلد. *هل حصلت على دعم من جهة معينة كأن تكون حكومية أو مؤسسات المجتمع المدني؟ حقيقة لم أجد أي دعم من أي شخص يذكر، ولا من أي مؤسسة حكومية أو من منظمات المجتمع المدني، إنما كل الذي حصلت عليه هو دعم وتشجيع أخي الكبير وكذلك تشجيع أصدقائي المستمر لي، واليوم أثناء وجودي في الشارع وجدت دعماً كبيراً من رسامين وإعلاميين ونقاد وهذا الشيء أسعدني كثيراً وشجعني على التواصل والإبداع والبحث عن أفكار جديدة حتى تكون لوحاتي جاذبة للجميع. *ما اللوحة التي تتمنى أن ترسمها في المستقبل؟ أتمنى أن أرسم الأشياء التي تسهم بفرحة وابتهاج وسرور الناس، وعلى الفنان أن يرسم الأمل والحب والتفاؤل في نفوس الناس. كذلك لدي أفكار مختلفة سأحاول مستقبلاً تنفيذها لكنني بحاجة إلى نضوج أكبر حتى تكون رسوماتي ناضجة وخالية من الملاحظات. *هل تحب رسم الأشخاص أم الطبيعة؟ أنا أحب أن أرسم صور الأشخاص بمادة الفحم، لأنني أميل لهذا الشيء كثيراً. *كيف تنظر لمشاركتك في المرسم الحر في شارع المتنبي؟ كانت مشاركة رائعة جداً تعرفت من خلالها الى الكثير من الأصدقاء، وكذلك عرفت من خلالها المستوى الذي وصلت إليه وقدرتي على منافسة ومشاركة زملائي الآخرين، فضلاً عن ذلك أن هذه المشاركة فتحت لي آفاقاً أخرى في المستقبل، وهذا هو المهم حسب اعتقادي، لأنني في المحافظة التي أسكن فيها لا توجد فعاليات أو انفتاح مثل تلك المشاركات. لذلك أنظر لهذه المشاركة بأنها ناجحة من جميع القياسات. *ما طموحاتك؟ طموحاتي كبيرة جداً وليست لها حدود معينة، ففي البداية أتمنى أن تنال رسوماتي رضا الجميع وبعد ذلك سأفكر بإقامة معارض مختلفة للوحاتي وطموحي الأهم والأكبر هو أن أكون رساماً مشهوراً في داخل العراق وخارجه وهذا الأمر نابع من ثقتي بنفسي وكذلك بقدراتي.

مشاركة :