علي نجم: لا أطمح أن أكون أديباً أو روائياً

  • 10/6/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت دار ومكتبة "ذات السلاسل" حفل توقيع الإعلامي علي نجم على كتابه "زحمة حكي"، بمقرها في الأفنيوز، بحضور جمع كبير من الجمهور. وشكر نجم كل من قدم له الدعم عبر العديد من ردود الأفعال التي أسعدته منذ إصدار الكتاب. وقال إن كتابه "زحمة حكي"، هو أول إصداراته، وباكورة إنتاجه، معربا عن أمله أن ينال إعجاب القراء، "لا أطمح من خلال ما دونته فيه لأكون كاتبا أو أديبا أو روائيا، فهذا مجال له مبدعوه". وأضاف: "أنا عبَّرت من خلاله كإنسان أمتلك ورقة وقلما عما يجول في قلبي، وما كنت أمرُّ به من أحاسيس ومشاعر ومواقف، منها ما آلمني، وأمور لم أتوقع في يوم من الأيام أنني أستطيع أن أتشارك فيها مع أحد، لكن حتى أتأكد من أحاسيسي بأنها ستصل إلى قلوبكم، فقد ابتعدت عن ذكر أي اسم". ووجه نجم كلامه للجمهور، متحدثا عن بعض صفحات الكتاب، قائلا: سوف تقرأون مواقف، وأحاسيس متصلة ومنفصلة في الوقت نفسه، وأنا متأكد مئة في المئة أنه لو 1 في المئة من الموجودين بهذه القاعة مرَّ بإحساس مشابه بالذي مررت به، كخوف من فقدان شخص عزيز، على سبيل المثال، فسيشعر بذلط". بعد ذلك، فتح نجم المجال لطرح الأسئلة، وأجاب عن سبب اختياره للون الكتاب ورسمة القفص، حيث قال إن اختياره للون الأحمر، "لأننا حينما نرسم القلب نقوم بتلوينه باللون الأحمر، والأحاديث التي نريد أن نعبر عنها يكون مكانها القلب". أما القفص، فمن وجهة نظره يعبر عن القيود التي "تمنعنا" في بعض الأحيان في التعبير عما يجول بخاطرنا، بسبب ظروف قد نمر بها، أو المراحل التي نمر بها قد تمنعنا من التعبير، لهذا، الأمر سبَّب له نوعا من الزحمة، لذلك أطلق عليه "زحمة حكي"، مشيرا إلى أن الكتاب باللهجة العامية "الكويتية"، وأن من قام بتصميم غلافه مشاري المحمد. أما عن سبب اتجاه المشاهير إلى الكتابة، وهل ذلك لزيادة الشهرة أم لتحقيق عوائد مادية، قال نجم: إذا كان المشاهير يملكون نوعا من القدرة على كتابة وصياغة شيء، فهذه تعد فرصة لهم، بوجود الدعم وتواجد الفكر، والجمهور في النهاية هو الحكم، "من منظوري الشخصي، أنا لا أطمح لزيادة الشهرة، فلو كنت أريد شهرة وعائدا ماديا من هذا الكتاب، لأطلقت عليه "الأغلبية الصامتة" استنادا إلى أنجح فقرة أقدمها في برنامجي". جدير بالذكر، أن "ذات السلاسل" بدأت نشاط موسمها الثقافي مع إضافة أنشطة جديدة وخاصة للأطفال، حيث أصبحت أكثر جذبا للجمهور والقراء كمكان للراحة، باختيار الكتاب، والاطلاع على محتوياته، والاستمتاع بالقراءة.

مشاركة :