احتجاجات ومظاهرات في الشوارع، غليان في الأحزاب وفي أوساط المكون المدني، اجتماع طارئ لمجلس الأمن، وتهديد دولي بوقف المساعدات وفي مقدمتها المعونة الأمريكية التي علقت رسميا، والبالغة 700 مليون دولار.في المقابل تطمينات من المجلس العسكري بقيادة عبدالفتاح البرهان، وتأكيدات على أن حالة الطوارئ والفوضى التي تعيشها البلاد مخاض عسير لولادة جديدة لحكومة كفاءات تنهي سلسلة الأزمات.حالة من الضبابية تسيطر على المشهد وتدفع لـ3 سيناريوهات تنتظر السودان: هل سيتجه إلى التوحد خلف القيادة العسكرية؟ أم يذهب إلى صراع أكبر؟ أم يدق طبول الحرب الأهلية؟لقراءة المزيد