«متحف مكة».. مقتنيات أثرية وشواهد ما قبل الإسلام

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور فيصل الشريف، أن الهيئة في طريقها لتحويل «صناعة السياحة» إلى صناعة منتجة، موضحا «سنعمل على تطوير» متحف مكة للآثار والتراث، وتحويله إلى معلم تراثي وثقافي للباحثين والأكاديميين والطلاب، ليعيشوا ويكتشفوا التعاقب الحضاري لمكة المكرمة بصفتها مدينة عالمية تهوي إليها أفئدة المسلمين، وتفعيلا لدور المتاحف الريادي والتعليمي، ونشر الوعي الأثري ودوره الفاعل في بناء قاعدة وطنية لحفظ هذا الإرث الحضاري الذي رسخته الشريعة الإسلامية، ليصبح مرجعا تاريخيا يستطيع من خلاله الباحثون الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها بشكل موثق وذي مصداقية. ويرى الشريف، أن وجود مثل هذا المتحف سيعمل على تنمية المواطنة وتعزيز الصلة بين الباحثين والهوية الحضارية الوطنية الحقيقية في بلاد الحرمين الشريفين. أما مدير متحف مكة المكرمة عبدالرحمن الثبيتي، فأوضح أن المتحف، الذي يقع في حي الزاهر في مكة المكرمة بطريق المدينة المنورة، شيده المؤسس الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، عام 1365هـ (1946م) كقصر للضيافة. وبين الثبيتي أن المتحف أحد أبرز الوجهات السياحية لقصادي أم القرى، نظرا لمقتنياته الثمينة النادرة، التي تبرز جزءا من تاريخ مكة المكرمة الحضاري، ابتداء من عصر ما قبل الإسلام والعصر الإسلامي، كما يحتوي على المسكوكات القديمة وشواهد من قبل التاريخ وقبل الإسلام وعهد الدولة السعودية، وجناح يمثل مراحل تطور الكتابة، بالإضافة لتصميمه الهندسي المعماري الإسلامي الذي يمتد على مساحة 3425 مترا مربعا، موزعة على ساحة أمامية بمساحة 1200 متر مربع، والمبنى الرئيس للقصر بمساحة ألف متر مربع، وملحق خلفي بمساحة 425 مترا مربعا، وباقي المساحات تشغلها طرقات وممرات حول القصر.

مشاركة :