تحدى الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا التوقعات وحافظ على أغلبيته القوية في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد. وحصل الحزب الديمقراطي الحر المحافظ بزعامة كيشيدا على عدد من المقاعد في مجلس النواب القوي أقل مما فاز به في الانتخابات الأخيرة في عام 2017. لكن الحزب حافظ على أغلبيته كحزب واحد في انتصار كبير لكيشيدا الذي تولى السلطة قبل شهر واحد فقط. وتتناقض هذه النتيجة مع التوقعات واستطلاعات الرأي الأولية التي أشارت إلى أن الحزب الديمقراطي الحر، الذي تضرر من التصورات بأنه أساء التصدي لجائحة فيروس كورونا، سيحتاج إلى الاعتماد على شريكه الصغير في الائتلاف الحاكم للحصول على أغلبية. ومن المرجح أن يشجع هذا الفوز أيضا كيشيدا المصرفي السابق الذي يواجه صعوبة في التخلص من صورة أنه شخص يفتقر إلى الجاذبية الشعبية. وفي النهاية حصل الحزب الديمقراطي الحر على 261 مقعدا مقابل 276 مقعدا كان يشغلها قبل الانتخابات وهي أغلبية مطلقة مستقرة ستمنحه السيطرة على اللجان البرلمانية وتسهيل تمرير القوانين بما في ذلك مقترحات الميزانية الرئيسية. وأعلن كيشيدا من قبل إن هدفه أن يحتفظ الائتلاف الحاكم بالأغلبية، أو 233 مقعدا على الأقل في مجلس النواب المؤلف من 465 عضوا، لكن ذلك اعتبر على نطاق واسع هدفا متواضعا بالنظر إلى أن شريكه الأصغر في الائتلاف كوميتو كان لديه بالفعل 29 مقعدا قبل الانتخابات. وضمن الحزب الديمقراطي الحر وكوميتو معا 293 مقعدا.
مشاركة :