بايرن يسعى للثأر من آرسنال.. ومورينهو للخروج من النفق المظلم على حساب دينامو كييف

  • 11/4/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى بايرن ميونيخ الألماني إلى الثأر من آرسنال الإنجليزي، والمدرب البرتغالي لتشيلسي الإنجليزي جوزيه مورينهو إلى إنقاذ رأسه، وذلك في الجولة الرابعة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ستكون الفرصة متاحة أمام برشلونة الإسباني حامل اللقب لحجز مقعده إلى الدور الثاني، وذلك في الجولة الرابعة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. في المجموعة الخامسة وعلى ملعب «كامب نو»، يبدو برشلونة مرشحا فوق العادة لتجديد فوزه على ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي (2 - صفر في الجولة الماضية) وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، ما سيفتح أمامه باب التأهل إلى الدور الثاني شرط عدم فوز روما الإيطالي على ضيفه باير ليفركوزن الألماني في المباراة الثانية. ويتصدر فريق المدرب لويس إنريكي ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط وبفارق ثلاث عن ملاحقه باير ليفركوزن، مقابل نقطتين فقط لروما القابع في ذيل المجموعة، وثلاث لباتي بوريسوف. ومن المتوقع ألا يواجه النادي الكتالوني، الساعي لبلوغ الدور الثاني للموسم الثاني عشر على التوالي، صعوبة تذكر في تخطي عقبة باتي بوريسوف مجددا بعد أن تغلب عليه في الجولة الماضية خارج قواعده بهدفي الكرواتي إيفان راكيتيتش، وذلك حتى في ظل غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. ولم يشعر برشلونة بغياب ميسي عن الفريق في ظل تألق الثنائي؛ الأوروغوياني لويس سواريز، والبرازيلي نيمار، اللذين سجلا الأهداف الـ14 الأخيرة لفريق إنريكي في الدوري، آخرها السبت ضد خيتافي عندما تقاسما هدفي اللقاء (2 - صفر). ويأمل برشلونة تكرار سيناريو موسم 2011 - 2012 عندما دك شباك باتي بتسعة أهداف في المباراتين اللتين جمعتهما في دور المجموعات. وتلقى برشلونة جرعة معنوية بعودة قائده آندريس إنييستا الذي دخل في الشوط الثاني من مباراة خيتافي بعد غيابه عن الملاعب منذ أكثر من شهر. أما بالنسبة لمواجهة الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، فستكون المباراة مصيرية لروما أمام ضيفه باير ليفركوزن، وهو مطالب بتحقيق فوزه الأول من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني. ويدخل روما الذي عاد من ملعب ليفركوزن بتعادل مثير (4 - 4) في الجولة الماضية، إلى المباراة بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه أمام إنتر ميلان صفر - 1 في عطلة نهاية الأسبوع، كما أن سجله على أرضه قاريا لا يشفع له لأنه لم يفز سوى مرة واحدة في مبارياته الثماني الأخيرة بين جمهوره. وعلى روما الحذر من مهاجم ليفركوزن المكسيكي خافيير هيرنانديز الذي وجد طريقه إلى الشباك في ست مناسبات خلال مبارياته الأربع الأخيرة. وفي المجموعة السادسة وعلى ملعب «اليانز ارينا»، يسعى بايرن ميونيخ إلى الثأر من ضيفه آرسنال الذي تغلب عليه في الجولة السابقة 2 - صفر على «استاد الإمارات». وأنعش آرسنال بفوزه الأول بعد هزيمتين على التوالي، آماله في التأهل إلى الدور الثاني، ملحقا ببايرن هزيمته الأولى للموسم، مما دفع بقلب دفاع النادي اللندني الألماني بير ميرتيساكر إلى تحذير زملائه من رد فعل رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذين يتصدرون ترتيب المجموعة بست نقاط وبفارق الأهداف عن أولمبياكوس اليوناني، وثلاث نقاط عن كل من آرسنال ودينامو زغرب الكرواتي. وقال ميرتيساكر: «سيكونون مجروحين. كنا الفريق الوحيد الذي يتحداهم هذا الموسم ويتفوق عليهم. يريدون إثبات أنهم أفضل منا، لكن في ملعبهم ستكون مباراة مختلفة، فهم يقدمون أداء مذهلا في الدوري المحلي». ولم يخسر آرسنال في زيارتيه الأخيرتين إلى ميونيخ وهو بحاجة على الأقل إلى نقطة من أجل الإبقاء على حظوظه في الدور الثاني. وقد نفى قائد بايرن فيليب لام أن فريقه مجروح من خسارة الذهاب، مضيفا: «نحن مركزون، ولا يوجد هناك أي سبب يجعلنا نشعر بأننا مجروحون. نحن في صدارة الدوري الألماني ومجموعتنا في دوري الأبطال، وبالتالي لا يمكن للأمور أن تكون أفضل من ذلك.. نحن نلعب على أرضنا. هذه مباراة قمة، ونريد الفوز بها من أجل تعزيز موقعنا في صدارة المجموعة». وتحضر آرسنال لزيارة ميونيخ بالفوز على سوانزي سيتي 3 - صفر يوم السبت الماضي، ما أبقاه على المسافة ذاتها من مانشستر سيتي الذي يتصدر ترتيب الدوري الممتاز بفارق الأهداف عن فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر، فيما أهدر بايرن نقاطه الأولى في الدوري لهذا الموسم بتعادله الجمعة الماضي دون أهداف مع مضيفه اينتراخت فرانكفورت. وفي المباراة الثانية، يأمل أولمبياكوس أن يخطو خطوة كبيرة نحو التأهل إلى الدور الثاني من خلال الفوز على ضيفه دينامو زغرب الذي خسر في الجولة السابقة على أرضه أمام خصمه اليوناني صفر - 1. وفي المجموعة السابعة وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، سيكون مصير مورينهو على المحك عندما يتواجه فريقه تشيلسي مع ضيفه دينامو كييف الأوكراني الذي أجبر الفريق اللندني على التعادل معه (صفر - صفر) في الجولة الماضية. ويعيش مورينهو هذا الموسم حقبة سوداء في مسيرته التدريبية، لأن تشيلسي، وبعد أشهر معدودة على تتويجه بثنائية الدوري وكأس الرابطة، يجد نفسه قابعا في المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري وفي سجله ست هزائم من أصل 11 مباراة، كما تنازل أيضا عن لقب كأس الرابطة بخروجه من الدور الرابع على يد ستوك سيتي. كما اكتفى النادي اللندني بفوز واحد في دوري أبطال أوروبا مقابل هزيمة وتعادل في ثلاث مباريات، مما يؤكد أن مورينهو وصل إلى مرحلة فقدان القدرة على تحفيز لاعبيه، ويمهد لإمكانية الرحيل عن النادي الذي عاد إليه عام 2013 بعدما أشرف عليه للمرة الأولى بين 2004 و2007. ويبدو أن مورينهو فقد سحره تجاه لاعبيه لأن توجيهاته لا تجد في الوقت الحالي طريقها إلى اللاعبين، كما أن الأسلوب الذي اعتاد عليه بمهاجمة مدربي ولاعبي الفرق الأخرى من أجل تحفيز لاعبيه لم يصل إلى النتائج المرجوة هذا الموسم. ومن المؤكد أن تشيلسي بحاجة ماسة إلى الفوز بمباراة اليوم على دينامو كييف؛ إذ يقبع حاليا في المركز الثالث، برصيد 4 نقاط وبفارق نقطة عن ضيفه الأوكراني الثاني، وثلاث عن بورتو البرتغالي الثالث الذي سيقطع شوطا كبيرا إلى الدور الثاني في حال فوزه على مضيفه ماكابي حيفا الإسرائيلي متذيل الترتيب (دون نقاط). وكأن الأزمة التي يمر بها مورينهو لا تكفيه لكي يتلقى الاثنين الماضي ضربة أخرى بتوقيفه للمباراة المقبلة في الدوري الممتاز ضد ستوك سيتي وتغريمه 40 ألف جنيه إسترليني بسبب تصرفه والألفاظ الصادرة عنه خلال المباراة التي خسرها تشيلسي أمام جاره وستهام يونايتد (1 - 2) في 24 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي المجموعة الثامنة، يأمل زينيت سان بطرسبرغ الروسي في المحافظة على سجله بصفته الفريق الوحيد الذي فاز بجميع مبارياته في المسابقة حتى الآن، وذلك من خلال تعميق جراح مضيفه ليون الفرنسي، مما سيضعه في الدور الثاني. ويتصدر الفريق الروسي الترتيب برصيد 9 نقاط، وبفارق ثلاث عن فالنسيا الإسباني الثاني الذي بإمكانه أن يضمن تأهله أيضا في حال فوزه على مضيفه غنت البلجيكي الذي يملك نقطة واحدة كما هي حال ليون.

مشاركة :