افتتح البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) اليوم (الثلاثاء) مناقشات حول الميزانية العامة للبلاد بعد سنوات من الجمود السياسي الذي حال دون الموافقة على ميزانية جديدة. ونقل موقع الكنيست الإسرائيلي عن وزير المالية أفيغدور ليبرمان، قوله أمام الكنيست في بداية المناقشات، "لقد انتظرنا هذه اللحظة لمدة ثلاث سنوات ونصف"، مشيرًا إلى أن آخر مرة وافق فيها الكنيست على الميزانية تمت في مارس 2018. وأضاف ليبرمان أن حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت "عملت على وضع ميزانية جديدة منذ اليوم الأول لتنصيبها قبل 142 يوما". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ليبرمان للصحفيين إنه يأمل في أن يصادق الكنيست على اقتراح الحكومة لميزانية الدولة 2021-2022 بحلول يوم الجمعة. وأضاف ليبرمان أن الميزانية المقترحة تتضمن خطة لخفض تكاليف الإسكان المرتفعة في البلاد عن طريق زيادة المعروض من الشقق الجديدة بشكل سريع. وبموجب الخطة، سيتم بناء حوالي 280 ألف منزل بحلول عام 2025. وخلال الأيام المقبلة سيعقد النواب الإسرائيليون مناقشات مطولة حتى التصويت النهائي، في حين من المتوقع أن تخوض المعارضة بزعامة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، صراعا لمنع الموافقة على الميزانية. وقال موقع (واي نت) الإخباري الإسرائيلي إن المعارضة أعدت 600 اعتراض منفصل على الميزانية من أجل وقف التصويت. وفي حال فشل الكنيست في الموافقة على الميزانية بحلول 14 نوفمبر الجاري، سيتم حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة.