عبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الإثنين، عن أمله بأن تسمح حركة حماس بإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في قطاع غزة، مشدداً أن جلسة الحكومة القادمة ستكون في محافظة القدس المحتلة. وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله اليوم الإثنين،: “لا يعقل أن تكون آخر انتخابات أجريت في مدينة غزة قبل حوالي 87 عاما منذ المرحوم فهمي الحسيني”، فيما أشاد، بالروح الديمقراطية التي تسود عملية الترشح للانتخابات البلدية والمجالس القروية. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، فيما يتعلق بمدينة القدس والقنصلية الأمريكية فيها، مرفوضة ولن يقبل بها أحد. وأعرب رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في مدينة رام الله اليوم الإثنين، عن أمله بأن تفي الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها الحالية بإدارة الرئيس بايدن، بالتزاماتها التي قطعتها خلال حملتها الانتخابية، وبما صرح به المسؤولون الأمريكيون، خاصة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وأن القدس مدينة محتلة وهي جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين. وأكد اشتية في كلمته، أن الحكومة تتابع بشكل حثيث الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعيا المنظمات الدولية إلى بذل كل جهد من أجل الإفراج عنهم ووقف معاناتهم. وحول زيارته الخارجية قال اشتية : “اختتمنا زيارة هامة جدا لبروكسل ولكسمبورغ وبريطانيا اسكتلندا، وفي هذه المناسبة أتقدم بالشكر للمسؤولين الأوروبيين الذين استضافونا، وكان لنا معهم اجتماعات هامة ومثمرة”. وقدم اشتية الشكر لدول أوروبا على دعمها لفلسطين وعلى موقفها الثابت من أجل إنهاء الاحتلال وحل الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإدانتها للاستيطان، وإرهاب المستوطنين، وهدم البيوت وقتل الأطفال، الذين كان آخرهم الطفل محمد دعدس من مخيم عسكر في نابلس.