أشارت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، إلى محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في وقت زادت فيه حدة التوتر بين الأحزاب العراقية على خلفية نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن مدير المركز الفرنسي للأبحاث حول العراق، عادل بكوان، إن ميزان القوى يميل نحو التطرف، والميليشيات تزيد من الضغط ، أما الهجوم عن طريق الطائرات بدون طيار فهو استعراض للقوة أكثر من كونه محاولة اغتيال فعلية. ويرى «بكوان» أن الميليشيات الشيعية التابعة لإيران هي الأقرب لتنفيذ مثل هذه العملية، حيث تتمتع وحدات الحشد الشعبي بقوة مادية وبشرية خاصة بعد الحرب التي خاضتها إلى جانب قوى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، حيث تبلغ ميزانيتها أكثر من مليوني دولار، وهي ميزانية خمس وزارات عراقية مجتمعة. هل تتحول الطائرات بدون طيار إلى سلاح جديد في العراق وقال الباحث في جامعة السوربون، آرثور كيسناي، لصحيفة «لاكروا»، إن الطائرات المسيرة عن بعد تطير على ارتفاع منخفض، ولا يمكن اكتشافها بسهولة. وأفادت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم إيران بنقل خبرتها في تصميم طائرات بدون طيار المعروفة بـ «كاميكازي» إلى هذه الميليشيات المسلحة العراقية التابعة لطهران إضافة إلى جماعات أخرى في المنطقة، خاصة اليمن، حيث استخدم الحوثييون في وقت سابق هذا السلاح لضرب مواقع داخل المملكة العربية السعودية. شركات التكنولوجيا العملاقة «قوة غير خاضعة للمساءلة» ونشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، مقالا تحت عنوان : «كيف يمكن أن نروض عمالقة التكنولوجيا الذين يتحكمون حاليا في بنية المجتمع». ويشير المقال، إلى انخفاض عائدات سناب وفيسبوك وتويتر ويوتيوب، والتي خسرت في النصف الثاني من العام الجاري ما يقرب من عشرة مليارات دولار..وأن القيمة السوقية لهذه الشركات في البورصة كبيرة للغاية، فعلى سبيل المثال تبلغ قيمة تويتر 44 مليار دولار وفيسبوك 930 مليار دولار. ويوضح كاتب المقال، كيف تمكنت شركة آبل في تخفيض عائدات أربعة من منافسيها لصالحها، بمقدار عشرة مليارات دولار، من خلال تعديل قدمته على تطبيقاتها يجبرها على أن تطلب الإذن لكي تراقب سلوك المستخدم، ووصف الكاتب الأمر بممارسة «قوة هائلة». وجاء في المقال: إن المشكلة الكبرى التي لم تحل في زمننا، وهي كيف نتعامل مع القوة غير الخاضعة للمساءلة لشركات التكنولوجيا العملاقة، ونكبحها إن تطلب الأمر..كما أن الصعوبة تكمن في عدم وجود جهاز تنظيمي واحد لهذه الشركات لكي يحكم طرق الاستغلال التي تتبعها. الولايات المتحدة الأمريكية تعيد فتح أبوابها أمام الفرنسيين وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إعادة المجال الجوي الأمريكي أمام الرحلات الأوروبية بعد عشرين شهرا من الإغلاق بسبب وباء كورونا. السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرهون بشرط أساسي يتمثل في تلقي السائح جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس، لكن المهمة الأصعب، بحسب صحيفة لوفيغارو، تتمثل في تأشيرات العمل والبطاقات الخضراء. وأفادت الصحيفة أن عددا كبيرا من الفرنسيين عادوا إلى بلادهم ربيع عام 2020 عندما أغلقت الحدود وأبواب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وأغلبهم يلقى صعوبة كبيرة منذ أشهر في الحصول على تصريح من القنصليات الأمريكية في فرنسا للالتحاق مجددا بعملهم في الولايات المتحدة الأمريكية أو تجديد ملفهم للحصول على تصاريح وتأشيرات الإقامة. في المقابل هناك 10 في المئة من الفرنسيين غادروا الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأزمة الاقتصادية التي طالت عدد كبيرا من الشركات في هذا البلد، وحسب الصحيفة أغلب هؤلاء لا يرغبون في العودة مجددا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. المجتمع الدولي يستعد لهزيمة القوات الفدرالية في إثيوبيا وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا عن احتمال سيطرة قوات تيغراي على عاصمة إثيوبيا. وجاء في المقال:تواردت أنباء من الجبهات الإثيوبية لا يمكن تفسيرها سوى بهزيمة القوات الفدرالية وامتلاك الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وحليفها جيش تحرير أورومو للمبادرة.وتدعو السلطات الجنود السابقين للدفاع عن العاصمة. وكان رئيس الوزراء أبي أحمد قد دعا قبل ذلك جميع المواطنين إلى حمل السلاح. وتم إعلان حالة الطوارئ في البلاد، لكن ذلك لا يفيد كثيرا حتى الآن. وفي الوقت نفسه، لم تغير الغارات الجوية التي تشنها القوات الفدرالية على معسكرات تدريب المعارضين الوضع. فلا تزال قوات تحرير تيغراي وأورومو مستمرة في هجومها. بل، وتنضم إليها مجموعات أخرى دفاعا عن مصالحها في مواجهة أديس أبابا. فقد وقّعت 9 مجموعات على الأقل اتفاقية لإنشاء تحالف سياسي ضد السلطات الفدرالية. وأضافت الصحيفة: حثت سفارات عدد من الدول، بما في ذلك روسيا وكوريا الجنوبية وقطر والمملكة العربية السعودية، مواطنيها على عدم السفر إلى إثيوبيا إلا في حالة الضرورة القصوى، وعلى مغادرة من هو هناك البلاد في أقرب وقت ممكن. وأعدت البعثات دبلوماسييها للإخلاء. ومع ذلك، فلا يزال من السابق لأوانه الحديث عن نجاح جبهة تحرير تيغراي وحلفائها في مسعاهم. فأولاً، يُظهر الغرب، ممثلا بالولايات المتحدة، اهتماما نشطا بالصراع ويمكن أن يهدد جماعة تيغراي بعقوبات حقيقية، بعد أن تحولوا من ضحايا إلى معتدين؛ وثانيا، قد تواجههم في عاصمة إثيوبيا مقاومة كبيرة؛ وثالثا، لا تقف إريتريا بعيدا عن تيغراي، ومن الممكن، بسبب ظروف معينة، أن يرغب خصوم تيغراي القدامى في غزوها من جديد. إنما ما يرجح محصلة أخرى للمعركة هو أن لدى مقاتلي جبهة تحرير تيغراي خبرة عسكرية أكبر من خصومهم، بمن في ذلك القادمون من جنوب السودان والصومال. ولقد أثبتوا تفوقهم في الأشهر الأخيرة.
مشاركة :