احتجاجات بعد وفاة شاب إثر استعمال الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع

  • 11/10/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت وفاة شاب بعد تنشقه غازًا مسيلاً للدموع استعملته قوات الأمن التونسية لتفريق محتجين ليلة الاثنين الثلاثاء في منطقة عقارب التابعة لمحافظة صفاقس في وسط شرق البلاد، غضبًا أجّج الاحتجاجات الجارية منذ أيام بسبب أزمة نفايات في المنطقة. ونفت السلطات أن يكون الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، توفي بسبب الغاز، مشيرة الى أنه قضى إثر وعكة صحية. وكان المتظاهرون يطالبون السلطات بالتراجع عن قرار إعادة فتح مكب للنفايات في المنطقة. وقال مسؤول في المستشفى لوكالة فرانس برس الثلاثاء «نُقل عبدالرزاق لشهب لمستشفى عقارب وكان في حالة اختناق». وقال قريبه حسين لشهب: «أصيب باختناق خلال التظاهرة بسبب الغاز، ونقلته إلى المستشفى حيث توفي». وأضاف أن «الغاز المسيل للدموع تسرّب داخل المستشفى». وأكدت شقيقته التي تعمل ممرضة في المستشفى في تصريحات إعلامية «رموه بالغاز، قتلوه بالغاز». تجددت الاحتجاجات الثلاثاء، لا سيما بعد الغضب الذي أثارته وفاة الشاب. وأضرم محتجون النار في مركز أمني، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية ياسر مصباح وكالة فرانس برس. وتم فتح تحقيق قضائي في أسباب وفاة الشاب. ونفت وزارة الداخلية خبر وفاة الشاب جرّاء إصابته بالغاز، وأوضحت في بيان أن «المعني بالأمر توفي إثر إصابته بتوعك صحي طارئ بمنزله الكائن على بعد ستة كيلومترات من مكان الاحتجاجات، ثم نقله أحد أقاربه إلى مستشفى المكان حيث فارق الحياة».

مشاركة :