القاهرة - أحبطت الأجهزة المصرية محاولتين لتهريب قطع أثرية لخارج البلاد، عبر ميناء سفاجا البحري، ومطار القاهرة الدولي، وذلك خلال أسبوع واحد.  وتمكنت الأجهزة الأمنية بميناء سفاجا البحري، الوحدة الأثرية بالميناء من ضبط 16 قطعة أثرية من العصور المصرية القديمة.  وقال الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الآعلي للآثار المصرية، أنه فور تلقي الوحدة الاثرية بالميناء بلاغا بالاشتباه في اثرية بعض القطع، تم تشكيل لجنه من وحدة المنافذ الاثرية بالبحر الأحمر برئاسة الأثري حجازي عباس للفحص والمعاينة، والتي بدورها أكدت أثرية القطع ويجب مصادرتها لصالح وزارة السياحة والآثار وفقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنه 1983 وتعديلاته.  وقال حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بوزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان تلقى ميدل إيست أونلاين نسخة منه، ان المضبوطات تضمنت 16 قطعة اثرية لتماثيل من الخشب والبرونز وقمع جنائزي من الطين المحروق عليه كتابات مصرية قديمة وبقايا أقنعة جنائزية من الكارتوناج الملون وتمائم من الفاينس والخشب المطليان بالذهب.  وجاءت عملية إحباط تهريب قطع أثرية عبر ميناء سفاجا البحري، بعد أيام من نجاح الوحدة الأثرية وشرطة ميناء القاهرة الجوي، في إحباط محاولة لتهريب ثلاثة عشر مخطوطا أثريا يعود تاريخها للقرن السابع عشر، والقرن الثامن عشر، والقرن التاسع عشر، وذلك خلال محاولة لتهريبها عبر مبني الركاب رقم 1 في مطار القاهرة الدولي.   وبدأت عملية احباط تهريب المخطوطات الأثرية، بعد اشتباه شرطة تـأمين الركاب في أثرية بعض المقتنيات بحوزة أحد المسافرين، حيث تم على الفور تشكيل لجنة أثرية متخصصة من المجلس الأعلى للأثار ودار الكتب والوثائق القومية برئاسة السيد ملاك نصحي مفتش أثار بقطاع الأثار الاسلامية.  وتضمنت المضبوطات عدد 3 لفائف من ورق البردي في حالة سيئة من الحفظ، وقالب لسك العملة من المعدن علية طغراء يعود للعصر العثماني.