افتتاح مقبرتي «حور محب» و«تحتمس الثالث» بالأقصر

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قام وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي يرافقه محافظ الأقصر، الدكتور محمد بدر، وعدد من علماء المصريات وخبراء القطاع السياحي أمس بافتتاح مقبرتي الملك حور محب والملك تحتمس الثالث بمنطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، في غرب الأقصر بعد الانتهاء من أعمال الحماية والترميم والتهوية داخل المقبرتين. كما افتتح الوزير ثلاث مقابر أثرية تعود لعصر الدولة الحديثة، لتستقبل زائريها لأول مرة منذ أن تم الكشف عنها بمنطقة قرنة مرعي، في أحضان جبل القرنة التاريخي في غرب الأقصر، والمقابر الثلاث من أشراف ونبلاء الفراعنة، إذ شغل أحدهم منصب حاكم الأراضي الجنوبية والآخر عمل راعياً لقطعان ماشية آمون رع في عصر الدولة الحديثة، والثالث كان الأب الروحي لقصر الملك امنحتب الثالث. وأعلن الدماطي عن فتح المقابر الثلاث بمنطقة دير المدينة للزيارة أمام السياح مجاناً لمدة ستة أشهر في إطار المساعي الجارية لجذب مزيد من السياح، وتجاوز الأزمة السياحية التي تمر بها البلاد. وجاءت الافتتاحات الأثرية الجديدة، ضمن احتفالات محافظة الأقصر بعيدها القومي ومرور 93 عاماً على اكتشاف كنوز ومقبرة الملك توت عنخ آمون. من ناحية أخرى، شرعت وزارة الآثار المصرية أمس، بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بالعاصمة الفرنسية باريس في إجراء التصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء لجدران مقبرة توت عنخ آمون في الأماكن المحتمل أن توجد فيها فتحات بناءً على فرضيات عالم المصريات البريطاني البروفيسور نيكولاس ريفز المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون. وتستمر عملية التصوير حتى اليوم، بحضور وزير الآثار المصري وعالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، ومحافظ الأقصر وحشد من ممثلي وسائل الإعلام العالمية. وباشر علماء وفنيون وعمال فريق العمل المصري - الفرنسي، نصب معداتهم، لتدشين مرحلة جديدة من عمليات البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، وقال أعضاء بفريق تصوير مقبرة الملك توت عنخ آمون باستخدام الأشعة تحت الحمراء، إن عملية التصوير بحثاً عن قبر نفرتيتي، ستبدأ فور التأكد من خلو مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، من الحرارة الناتجة عن أنفاس الزوار. ويرى أثريون أن عملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، إذا لم تفلح في الوصول لقبر تلك الملكة، فإنه قد يؤدي للوصول إلى قبر كيا والدة الملك توت عنخ آمون.

مشاركة :