روسيا تنشر أنظمة صواريخ مضادة للطائرات في سوريا

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد قائد القوات الجوية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف في مقابلة أمس الخميس أن روسيا نشرت أنظمة للدفاع الجوي في سوريا لحماية قواتها. وصرح الجنرال الروسي في المقابلة مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا اليومية «بحثنا جميع التهديدات الممكنة وأرسلنا طائرات مطاردة وقاذفات قنابل ومروحيات وأنظمة للدفاع الجوي». وأضاف «قد تحدث بعض حالات القوة القاهرة. لنتخيل السيطرة على طائرة عسكرية في أراض مجاورة لسوريا وتوجيهها ضدنا. علينا الاستعداد لذلك». ولم يحدد الجنرال بونداريف طراز نظام الدفاع الجوي الذي نشر في سوريا فيما تعذر الاتصال بوزارة الدفاع الروسية فورا للحصول على تعليقها. كما أكد الجنرال في المقابلة نفسها أن الطائرة المطاردة الروسية التي اعترضتها طائرات اف-16 تركية في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر عبرت الحدود بعد تعرضها لإطلاق نار «من مضادات أرضية للطيران» في شمال سوريا. فيما، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن منسق لمحادثات بشأن سوريا قوله الخميس إن وفدا من الجيش السوري الحر وافق على لقاء مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيين في أبوظبي أواخر الأسبوع المقبل. من جهته، قال الجيش الأمريكي أمس الأول إنه ينوي تقديم أسلحة إضافية لقوات المعارضة السورية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي بعد المكاسب التي حققها الأسبوع المنصرم مقاتلون مدعومون من الولايات المتحدة. وقال الكولونيل ستيف وارين وهو متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش ويقيم في بغداد للصحفيين إن قوى سوريا الديمقراطية استعادت نحو 255 كيلومترا مربعا من الدولة الإسلامية حول قرية الهول. إلى ذلك، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير الخميس إن الدولة السورية والمليشيات المتحالفة معها احتجزت وخطفت عشرات الآلاف من الأشخاص منذ عام 2011 في حملة اختفاء قسري تمثل جريمة ضد الإنسانية. وأجرت المنظمة الحقوقية مقابلات مع أقارب أشخاص من الذين اختفوا. وقال الأقارب إنهم اضطروا إلى دفع رشاوى لوسطاء على علاقة وثيقة بالسلطات للحصول على معلومات عن مصير ذويهم. وقالت منظمة العفو الدولية إنها حاولت التحدث مع السلطات السورية بشأن قضية الاختفاء القسري وتنتظر الرد. ونفت الحكومة السورية مرارا تقارير تتهم الدولة بانتهاك حقوق الإنسان. وقالت المنظمة «الاختفاء القسري نفذ منذ 2011 على يد الحكومة السورية في إطار هجوم منظم ضد السكان المدنيين على نطاق واسع وبشكل ممنهج.

مشاركة :