واشنطن/ سهام الخولي/ الأناضول أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرضها عقوبات على الجيش والحزب الحاكم في أريتريا، بتهمة المساعدة في الحرب الدائرة بإقليم تيغراي الإثيوبي بين القوات الفيدرالية ومسلحي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. جاء ذلك في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، قالت فيه إن العقوبات استهدفت قوة الدفاع الأريتيرية وحزب الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة الذي ينتمي إليه الرئيس الأريتري أسياس أفورقي. كما أدرج على القائمة السوداء للخزانة الأمريكية رئيس مكتب الأمن القومي الأريتري أبرهه كاسا نيمريم، و"صندوق هيديري"، وهو شركة قابضة تابعة لحزب الجبهة الشعبية، إضافة إلى هاغوس غبريويت كيدان، المستشار الاقتصادي للحزب. وأضافت الخزانة الأمريكية في بيانها: "نشطت القوات الأريتيرية في جميع أنحاء إثيوبيا خلال النزاع وكانت مسؤولة عن ارتكاب مذابح وعمليات نهب واعتداءات جنسية". واتهم البيان قوة الدفاع الأريتيرية والجبهة الشعبية بالمساهمة في الأزمة وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو اتفاق سلام. وذكر أن جنود قوة الدفاع تنكروا بأزياء عسكرية إثيوبية قديمة وأغلقوا طرق الإغاثة الحيوية وهددوا العاملين في مستشفى رئيسي بشمال اثيوبيا. وفي 23 أغسطس/ آب الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد رئيس الأركان الأريتيري فيليبوس ولديوهانيس، بسبب "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" ارتكبتها قواته في إقليم تيغراي. ومؤخرا تصاعد الصراع في إثيوبيا بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش. وفي 28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :