عقوبات أمريكية تستهدف الجيش والحزب الحاكم في إريتريا بسبب النزاع في إثيوبيا

  • 11/12/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ستة أهداف مرتبطة بالحكومة الإريترية والحزب الحاكم، قالت إنهم على صلة بتفاقم الوضع الإنساني والنزاع في إثيوبيا. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، الجمعة، إن حدّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، حدّد أربعة كيانات وشخصين وفقًا للأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس جو بايدن في سبتمبر/ أيلول الماضي. وأفاد البيان أن العقوبات تستهدف الجهات الفاعلة الإريترية التي ساهمت في الأزمة والصراع، وقوضت استقرار وسلامة الدولة الإثيوبية. وقالت الخزانة الأمريكية إن "وجود القوات الإريترية يشكل عقبة أمام إنهاء القتال المستمر وزيادة وصول المساعدات الإنسانية"، مؤكدة في الوقت نفسه أن العقوبات "ليست موجهة إلى شعب إثيوبيا أو إريتريا". ومن بيان الكيانات التي طالتها العقوبات، قوات الجيش الإريتري، الذين تورطوا في أعمال نهب واعتداء جنسي وقتل مدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، حسب البيان. إلى جانب الجبهة الشعبية من أجل الديمقراطية والعدالة، بقيادة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الحزب الحاكم و"القانوني الوحيد في إريتريا". وشملت الإجراءات أبرهة كاسا نعمريام، رئيس مكتب الأمن القومي الإريتري. وشركة "Hidri Trust" التابعة للحزب الإريتري الحاكم. وآغوس جبرييوت وكيدان المستشار الاقتصادي للحزب والرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر للتجارة. من جانبها، قالت وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن "وجود إريتريا المزعزع للاستقرار في إثيوبيا يؤدي إلى إطالة أمد الصراع، ويشكل عقبة كبيرة أمام وقف الأعمال العدائية، ويهدد سلامة الدولة الإثيوبية". ورحب بلينكن بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو، داعيًا الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي على اغتنام الفرصة للتفاوض على وقف الأعمال العدائية دون شروط مسبقة والالتزام بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وأعرب عن قلق الولايات المتحدة بشأن سلوك جميع أطراف النزاع، قائلا: "نحن لا نفرض عقوبات في الوقت الحالي على العناصر المتحالفة مع حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي لإفساح المجال والوقت لمعرفة ما إذا كانت هذه المحادثات يمكن أن تحقق تقدمًا. إذا فشلت الأطراف في إحراز تقدم ملموس، فإن الولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمتابعة عقوبات إضافية، بما في ذلك ضد حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي".

مشاركة :