إثر فشل أي من المرشحين المتنافسين في تحقيق العتبة اللازمة من الأصوات. وأشار مراسل الأناضول إلى أن النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات الرئاسية في بلغاريا أظهرت أن نسبة مشاركة الناخبين فيها لم تتجاوز الـ33 في المئة. وحسب استطلاع أجرته شركة "Alpha Research"، للناخبين عقب التصويت، حصل الرئيس الحالي رومن راديف، على 49.1 في المئة من الأصوات. ولفتت نتائج الاستطلاع إلى تأهل راديف المدعوم من الحزب الاشتراكي البلغاري، إلى الجولة الثانية المزمع إجراؤها في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. بدوره، حلّ عميد جامعة صوفيا أناستاس غيردجيكوف، في المركز الثاني، بحصوله على 26.5 في المئة الأصوات، ليكون منافسًا لراديف في الجولة الثانية. أمّا المرشح المسلم الوحيد، رئيس حزب حركة الحقوق والحريات الذي أسسه الأتراك مصطفى قره دايي، فحصل على 9.8 في المئة من أصوات الناخبين. وتشترط القوانين البلغارية على المرشحين الحصول على نسبة أصوات تتجاوز الـ50 في المئة من أجل الفوز بمنصب الرئاسة في الجولة الأولى للانتخابات. وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المبكرة، تمكنت 4 أحزاب بلغارية من تجاوز عتبة الـ4 في المئة اللازمة لدخول البرلمان، وفق "Alpha Research". وحسب المعطيات الأولية، شارك 38.9 في المئة من الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي تصدرها حزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا". وحصل الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف، على 24.8 في المئة من إجمالي عدد الأصوات، ليكون الأول في البرلمان البلغاري. وجاء حزب "لنواصل التغيير" في المركز الثاني بحصوله على 24.1 في المئة من الأصوات، تلاه "الحزب الاشتراكي البلغاري" بنسبة 13.7 في المئة. وحافظ حزب حركة الحقوق والحريات، الذي يشكل غالبيته الأتراك، على مستوى الدعم في الانتخابات، ليكون الرابع في البرلمان بنسبة 10.7 في المئة. ومن المنتظر أن تعلن لجنة الانتخابات المركزية عن النتائج النهائية الرسمية للانتخابات لغاية 17 نوفمبر الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.