زينل: البحرين حاضنة للتسامح وتجربتها رائدة في نشر التعايش السلمي

  • 11/16/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ثمنت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب الإنجازات التي حققتها البحرين في ترسيخ قيم السلام والتعايش، وتكريس مبادئ المحبة والتسامح في المجتمع البحريني، وفي علاقاتها مع المجتمع الدولي، مؤكدة أن المملكة وفي ظل المسيرة الإصلاحية والتنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، باتت حاضنة للتسامح، وبيئة خصبة لثقافة الاعتدال والتعايش السلمي بين الأديان والمذاهب والطوائف كافة، ونموذجًا فريدًا للسلم الأهلي والتعددية الدينية. ونوهت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يحتفي به المجتمع الدولي يوم 16 نوفمبر من كل عام، إلى ما تشهده البحرين من مسيرة شاملة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، حيث أصبحت نموذجًا متميزًا في تبني أرقى مبادئ حقوق الإنسان، وإشاعة ثقافة المحبة والتعايش والسلام والانفتاح، وتمكنت من تقديم تجربة مكتملة وراسخة في ضمان وتعزيز الحقوق العامة والحريات الدينية والمذهبية. وقالت رئيسة مجلس النواب إن تجربة المملكة وفي ظل الجهود المميزة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وعبر وضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها، سعيًا لتعزيز المكانة المتقدمة للبحرين بالمبادئ والثوابت السامية التي أقرتها الأديان والمواثيق الدولية، قد أضحت إلهامًا للشعوب في مختلف دول العالم، في ظل شواهد بحرينية على المستوى الدولي. وأوضحت زينل أن البحرين تملك ومنذ قديم الزمان، سجلاً حافلاً وثريًا في مجال التعايش السلمي والتعددية الثقافية والدينية والعرقية، وقد عزز ذلك المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، ومبادرات جلالته السامية التي جعلت من قيم السلام والتسامح والتعايش منهجًا راسخًا، وركنًا أصيلاً ورافدًا للنهضة التنموية، الأمر الذي حقق المزيد من التقدم لمكانة المملكة الحضارية الرفيعة، عبر مشاريع ومبادرات نوعية كإنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي وتدشين (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) في جامعة سابينزا في روما وغيرها.

مشاركة :