البحرين حاضنة للتسامح.. والمشروع الإصلاحي رسَّخ التعايش السلمي

  • 9/22/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة اليوم الدولي للسلام.. رئيسة مجلس النواب: أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن مملكة البحرين في ظل الاهتمام الرفيع الذي يوليه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، باتت حاضنة للسلام، وبيئة خصبةً للتعايشِ والتسامح بين كل الأديان والمذاهب والطوائف، ونموذجا مميزا لتجانسٍ مجتمعيٍ فريدٍ من نوعهِ. وأعربت عن إشادتها بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في ترسيخ قيم السلام والتعايش، وتكريس مبادئ المحبة و التسامح داخل المجتمع البحريني، في ظل الجهود الجليلة التي تبذلها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمتابعة والدعم المستمرين من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عبر وضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها، سعيا لتعزيز المكانة المتقدمة لمملكة البحرين بالمبادئ والثوابت السامية التي أقرتها الأديان والمواثيق الدولية. وأشارت الى أن مملكة البحرين تملك منذ قديم الزمان سجلاً حافلاً وثرياً في مجال التعايش السلمي والتعددية الثقافية والدينية والعرقية، وقد عزز ذلك المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، ومبادرات جلالته السامية التي جعلت من قيم السلام والتسامح والتعايش منهجاً راسخاً، وركناً أصيلاً ورافدا للنهضة التنموية، والمكانة الحضارية الرفيعة التي تتمتع بها مملكة البحرين. جاء ذلك في تصريح لرئيسة مجلس النواب بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للسلام، والذي يصادف الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، والذي يحمل شعار: «العمل المناخي من أجل السلام». وثمنت الجهود العظيمة لجلالة الملك المفدى في ترسيخ سياسة الانفتاح والتعايش وقبول الآخر، مؤكدة أن المبادرات السامية وفي مقدمتها إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تمثل علامة فارقة في تعزيز قيم المحبة والتآلف، وترجمة التوجهات الرامية لتحقيق الغايات السامية للسلام والتعايش، بما يسهم في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة التي دعت اليها الأمم المتحدة. وأكدت أن السلطة التشريعية ستسخر كل الجهود بالتعاون مع الحكومة الموقرة للمساهمة في تعزيز المكتسبات والمنجزات الوطنية، في تنفيذ الاتفاقيات والمواثيق العالمية، وضمن حراك المجتمع الدولي الهادف الى تعزيز الأمن والاستقرار، وإحلال السلام في أوساط الشعوب والمجتمعات. وذكرت رئيس مجلس النواب أهمية الشعار الذي ينطلق منه الاحتفاء باليوم الدولي للسلام، والذي يصب باتجاه مكافحة تغير المناخ بوصفه وسيلة لحماية السلام وتعزيزه في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أهمية تضافر الجهود لمواجهة الأخطار المناخية، مع ما لها من تأثيرات تهدد الأمن المعيشي للبشرية، ما يستدعي لتحرك دولي لاتخاذ تدابير واحترازات لخفض التأثيرات والحد من المخاطر المناخية.

مشاركة :