10 سـنـوات سـجـنـا لأمّ عـذبـت أطفالها و7 سنوات لصديقها

  • 11/16/2021
  • 23:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اقتصت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الأولى‭ ‬لرضيع‭ ‬أصابته‭ ‬أمه‭ ‬وصديقها‭ ‬بعاهة‭ ‬مستديمة‭ ‬قدرت‭ ‬نسبتها‭ ‬100‭% ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬عاقبتها‭ ‬بالسجن‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬وعاقبت‭ ‬صديقها‭ ‬بالسجن‭ ‬7‭ ‬سنوات‭. ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يكمل‭ ‬عامه‭ ‬الأول‭ ‬أو‭ ‬يخطو‭ ‬خطواته‭ ‬الأولى‭ ‬تم‭ ‬الاعتداء‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬مختلفة‭ ‬بطرق‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أنحاء‭ ‬جسده‭ ‬حيث‭ ‬بينت‭ ‬التقارير‭ ‬الطبية‭ ‬الخاصة‭ ‬به‭ ‬إصابته‭ ‬باختلال‭ ‬في‭ ‬وظائف‭ ‬التنفس‭ ‬والحالة‭ ‬الدماغية‭ ‬وكدمات‭ ‬وحالة‭ ‬من‭ ‬الصرع‭ ‬وإصابته‭ ‬بعاهة‭ ‬مستديمة‭ ‬قدرت‭ ‬بنسبة‭ ‬100‭% ‬بعد‭ ‬تعرضه‭ ‬لحالة‭ ‬عمى‭ ‬غير‭ ‬قابلة‭ ‬للعلاج‭.‬ وأكدت‭ ‬المحكمة‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬ما‭ ‬يدفعها‭ ‬إلى‭ ‬أخذ‭ ‬المتهمين‭ ‬بالرأفة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أكدت‭ ‬في‭ ‬حيثيات‭ ‬حكمها‭ ‬أن‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكشف‭ ‬عليهم‭ ‬تعرضوا‭ ‬لاعتداءات‭ ‬وكدمات‭ ‬وخدوش‭ ‬وسجحات‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬أوقات‭ ‬مختلفة،‭ ‬حيث‭ ‬أفادوا‭ ‬بأن‭ ‬المتهمة‭ ‬وصديقها‭ ‬اعتادا‭ ‬ضربهم‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر،‭ ‬وسرد‭ ‬الطفلان‭ ‬أنواعا‭ ‬شتى‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬للتعذيب‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الضرب‭ ‬بأسلاك‭ ‬الكهرباء‭ ‬والنعال‭ ‬والتعرض‭ ‬للحرق‭ ‬بالسجائر‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬صغر‭ ‬سنهما‭ ‬فإن‭ ‬إفادتهما‭ ‬كانت‭ ‬كلها‭ ‬بالدلائل‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬أثبته‭ ‬تقرير‭ ‬الطب‭ ‬الشرعي‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬تعرضهما‭ ‬لما‭ ‬وصفاه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكشف‭ ‬عليهما‭.‬ تصريح‭ ‬النيابة وصرح‭ ‬رئيس‭ ‬نيابة‭ ‬الأسرة‭ ‬والطفل‭ ‬بأن‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬قد‭ ‬أصدرت‭ ‬حكماً‭ ‬بمعاقبة‭ ‬متهمة‭ ‬بالسجن‭ ‬مدة‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬وبمعاقبة‭ ‬متهم‭ ‬آخر‭ ‬بالسجن‭ ‬مدة‭ ‬سبع‭ ‬سنوات‭ ‬وذلك‭ ‬لاعتدائهما‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬أجسام‭ ‬أطفال‭ ‬المتهمة‭ ‬الأولى‭ ‬مما‭ ‬نشأ‭ ‬عنه‭ ‬إصابة‭ ‬أحدهم‭ ‬وهو‭ ‬رضيع‭ ‬بعاهة‭ ‬مستديمة‭ ‬قُدرت‭ ‬بنسبة‭ ‬100‭%.‬ وكانت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬قد‭ ‬تلقت‭ ‬بلاغاً‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمنية‭ ‬بوجود‭ ‬طفل‭ ‬رضيع‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬كدمات‭ ‬وكسور‭ ‬وآثار‭ ‬لعنف‭ ‬جسدي،‭ ‬وبإجراء‭ ‬التحريات‭ ‬اللازمة‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬المتسبب‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الإصابات‭ ‬هو‭ ‬والدة‭ ‬الطفل‭ ‬وقد‭ ‬شاركها‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المتهم‭ ‬الآخر‭ ‬الذي‭ ‬اعتاد‭ ‬التردد‭ ‬على‭ ‬مسكنها‭ ‬والاعتداء‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬أجسام‭ ‬أطفالها‭.‬ وقد‭ ‬باشرت‭ ‬النيابة‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬الواقعة‭ ‬فور‭ ‬تلقيها‭ ‬ذلك‭ ‬البلاغ‭ ‬حيث‭ ‬استمعت‭ ‬إلى‭ ‬أقوال‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬واستجوبت‭ ‬المتهمين‭ ‬وأمرت‭ ‬بحبسهما‭ ‬احتياطياً‭ ‬على‭ ‬ذمة‭ ‬التحقيق‭ ‬وأمرت‭ ‬بعرض‭ ‬الرضيع‭ ‬على‭ ‬الطب‭ ‬الشرعي‭ ‬الذي‭ ‬خلص‭ ‬تقريره‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬عاهة‭ ‬مستديمة‭ ‬بنسبة‭ ‬100‭% ‬كما‭ ‬أمرت‭ ‬بنقل‭ ‬حضانة‭ ‬الأطفال‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬مؤتمن‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬سلامتهم‭.‬ اعتداء‭ ‬متكرر بداية‭ ‬الواقعة‭ ‬كانت‭ ‬بوصول‭ ‬الطفل‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬صحية‭ ‬يرثى‭ ‬لها‭ ‬أثناء‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬المتهمة‭ ‬رفقة‭ ‬صديقها‭ ‬في‭ ‬شقتها‭ ‬حيث‭ ‬شاهدت‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الحالة،‭ ‬وبعد‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬الجيران‭ ‬طلبا‭ ‬للمساعدة‭ ‬اضطرت‭ ‬إلى‭ ‬طلب‭ ‬الإسعاف‭ ‬لنقله‭ ‬إلى‭ ‬المستشفى‭.. ‬وعلى‭ ‬الفور‭ ‬شاهد‭ ‬الأطباء‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬وأيقنوا‭ ‬أن‭ ‬حالته‭ ‬تنتظر‭ ‬أمر‭ ‬الله‭ ‬إلا‭ ‬أنهم‭ ‬وضعوه‭ ‬على‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬أبقته‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة،‭ ‬وتم‭ ‬إبلاغ‭ ‬الشرطة‭ ‬بحالة‭ ‬الطفل‭ ‬حيث‭ ‬أظهرت‭ ‬المعاينة‭ ‬تعرضه‭ ‬لاعتداءات‭ ‬وكدمات‭ ‬وجروح‭ ‬بأنحاء‭ ‬متفرقة‭ ‬من‭ ‬جسده،‭ ‬وعلى‭ ‬الفور‭ ‬توجهت‭ ‬الشرطة‭ ‬إلى‭ ‬منزل‭ ‬المتهمة‭ ‬لمعاينة‭ ‬مكان‭ ‬الواقعة‭ ‬لكشف‭ ‬الحقيقة‭ ‬فيما‭ ‬بدأت‭ ‬المتهمة‭ ‬أول‭ ‬خطوات‭ ‬إنكار‭ ‬تورطها‭ ‬في‭ ‬الجريمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬مدعية‭ ‬أنها‭ ‬فوجئت‭ ‬بصوت‭ ‬صراخ‭ ‬الضحية‭ ‬أثناء‭ ‬إعدادها‭ ‬الطعام،‭ ‬وبمجرد‭ ‬دخولها‭ ‬عليه‭ ‬وجدته‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الحالة‭.‬ وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬حاول‭ ‬المتهم‭ ‬الثاني‭ ‬صديق‭ ‬المتهمة‭ ‬الأولى‭ ‬مسايرتها‭ ‬في‭ ‬أقوالها،‭ ‬وادعى‭ ‬أنه‭ ‬يحضر‭ ‬إلى‭ ‬منزل‭ ‬المتهمة‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬لتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬لها‭ ‬واللعب‭ ‬مع‭ ‬أطفالها،‭ ‬وأنها‭ ‬يوم‭ ‬الواقعة‭ ‬خرجت‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬الغرفة‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬غير‭ ‬طبيعية‭ ‬تصرخ‭ ‬وشاهد‭ ‬الطفل‭ ‬بحالة‭ ‬اختناق‭ ‬وكأنه‭ ‬يلفظ‭ ‬أنفاسه‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وظن‭ ‬أن‭ ‬الطفل‭ ‬ابتلع‭ ‬شيئا‭ ‬حاول‭ ‬إخراجه‭ ‬من‭ ‬فمه‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬جدوى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬طلب‭ ‬منها‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬الجيران‭ ‬طلبا‭ ‬للمساعدة‭ ‬فتوجهت‭ ‬إليهم‭ ‬وأبلغوها‭ ‬بضرورة‭ ‬طلب‭ ‬الإسعاف‭ ‬فورا‭ ‬وأنكر‭ ‬تعرض‭ ‬الطفل‭ ‬لأي‭ ‬اعتداء‭.‬ ومن‭ ‬خلال‭ ‬تحقيقات‭ ‬النيابة‭ ‬واستماع‭ ‬الباحثة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للأطفال‭ ‬أشقاء‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬تبين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكشف‭ ‬عليهم‭ ‬تعرضهم‭ ‬لاعتداءات‭ ‬وكدمات‭ ‬وخدوش‭ ‬وسجحات‭ ‬حيث‭ ‬أفادوا‭ ‬بأن‭ ‬المتهمة‭ ‬وصديقها‭ ‬اعتادا‭ ‬ضربهم‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر،‭ ‬وسرد‭ ‬الطفلان‭ ‬أنواعا‭ ‬شتى‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬للتعذيب‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الضرب‭ ‬بأسلاك‭ ‬الكهرباء‭ ‬والنعال‭ ‬والتعرض‭ ‬للحرق‭ ‬بالسجائر‭.. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬صغر‭ ‬سنهما‭ ‬فإن‭ ‬إفادتهما‭ ‬كانت‭ ‬كلها‭ ‬بالدلائل‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬أثبته‭ ‬تقرير‭ ‬الطب‭ ‬الشرعي‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬تعرضهما‭ ‬لما‭ ‬وصفاه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكشف‭ ‬عليهما،‭ ‬وأفادا‭ ‬باعتياد‭ ‬المتهمة‭ ‬وصديقها‭ ‬تركهما‭ ‬ودخولهما‭ ‬سويا‭ ‬لإحدى‭ ‬الغرف،‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬صراخ‭ ‬الصغير‭ ‬يخرج‭ ‬صديقها‭ ‬ويعتدي‭ ‬عليهم‭ ‬بالضرب‭.‬ اعتراف لم‭ ‬تجد‭ ‬المتهمة‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬مفرّا‭ ‬سوى‭ ‬الاعتراف‭ ‬بتعرض‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬للاعتداء‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المتهم‭ ‬الثاني‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ضيّق‭ ‬عليها‭ ‬الخناق‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬إفادة‭ ‬أطفالها‭ ‬أو‭ ‬التحريات‭ ‬وتقارير‭ ‬الطب‭ ‬الشرعي‭ ‬وشهادة‭ ‬عمة‭ ‬الأولاد‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬بأنه‭ ‬منذ‭ ‬وفاة‭ ‬شقيقه‭ ‬وأطفاله‭ ‬يتعرضون‭ ‬للضرب‭ ‬والإهانة‭ ‬والإهمال‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬والدتهم‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تدعي‭ ‬أن‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬السن‭ ‬‮«‬شياطين‮»‬،‭ ‬وكانوا‭ ‬دائما‭ ‬يتشاجرون‭ ‬ويتعرضون‭ ‬لتلك‭ ‬الإصابات،‭ ‬حيث‭ ‬أقرت‭ ‬المتهمة‭ ‬بأنه‭ ‬قبل‭ ‬الواقعة‭ ‬بيومين‭ ‬كان‭ ‬صديقها‭ ‬المتهم‭ ‬الثاني‭ ‬يمسك‭ ‬بالطفل‭ ‬من‭ ‬قدميه‭ ‬ويدور‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المزاح‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ألقى‭ ‬به‭ ‬عليها‭ ‬أثناء‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬جالسة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سبب‭ ‬له‭ ‬الإصابات،‭ ‬كما‭ ‬اعترفت‭ ‬بأن‭ ‬صديقها‭ ‬كان‭ ‬دائم‭ ‬الاعتداء‭ ‬على‭ ‬أولادها‭.‬ أسندت‭ ‬النيابة‭ ‬إليهما‭ ‬أنهما‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬اعتديا‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬جسم‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬بالضرب‭ ‬وأحدثا‭ ‬به‭ ‬الإصابات‭ ‬الموصوفة‭ ‬بتقرير‭ ‬الطبي‭ ‬الشرعي‭ ‬وأفضى‭ ‬الاعتداء‭ ‬إلى‭ ‬حدوث‭ ‬عاهة‭ ‬مستديمة‭ ‬تصل‭ ‬نسبتها‭ ‬إلى‭ ‬العجز‭ ‬الكلي‭ ‬حال‭ ‬كون‭ ‬الأولى‭ ‬ممن‭ ‬وجب‭ ‬عليها‭ ‬رعايته‭ ‬وعرضته‭ ‬لحالة‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة،‭ ‬كما‭ ‬اعتديا‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬جسم‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ (‬باقي‭ ‬أولادها‭) ‬ولم‭ ‬يفض‭ ‬فعل‭ ‬الاعتداء‭ ‬على‭ ‬عجزهم‭ ‬عن‭ ‬القيام‭ ‬بأعمالهم‭ ‬الشخصية‭ ‬لمدة‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬20‭ ‬يوما‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬المبين‭ ‬بالأوراق،‭ ‬كما‭ ‬عرضا‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يتموا‭ ‬السابعة‭ ‬من‭ ‬عمرهم‭ ‬للخطر‭ ‬حال‭ ‬كون‭ ‬المتهمة‭ ‬الأولى‭ ‬والدتهم‭. ‬ حضانة‭ ‬الأطفال الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬المحكمة‭ ‬الصغرى‭ ‬الشرعية‭ ‬أمرت‭ ‬بضم‭ ‬حضانة‭ ‬أبناء‭ ‬المتهمة‭ ‬إلى‭ ‬عمة‭ ‬الأولاد‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أكدت‭ ‬المحكمة‭ ‬أن‭ ‬الأم‭ ‬غير‭ ‬أمينة‭ ‬عليهم‭ ‬بموجب‭ ‬التقارير‭ ‬الجنائية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬حيث‭ ‬رفعت‭ ‬عمة‭ ‬الأولاد‭ ‬دعواها‭ ‬طالبة‭ ‬بصفة‭ ‬مستعجلة‭ ‬ضم‭ ‬حضانة‭ ‬الأولاد‭.. ‬وأوضحت‭ ‬في‭ ‬الدعوى‭ ‬أن‭ ‬والدهم‭ ‬متوفى،‭ ‬وأن‭ ‬الأم‭ ‬موقوفة‭ ‬في‭ ‬الحبس‭ ‬على‭ ‬ذمة‭ ‬قضية‭ ‬تعنيف‭ ‬الصغار،‭ ‬وشرحت‭ ‬في‭ ‬دعواها‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬وفاة‭ ‬والدهم‭ ‬والأم‭ ‬تهمل‭ ‬أحوالهم‭ ‬الشخصية‭ ‬رغما‭ ‬عن‭ ‬استلامها‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬شهريا‭ ‬من‭ ‬التقاعد‭ ‬والمساعدات‭ ‬والجمعيات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الاعتداء‭ ‬عليهم‭ ‬بالضرب‭ ‬المبرح‭ ‬لدرجة‭ ‬وصلت‭ ‬دخول‭ ‬رضيعها‭ ‬إلى‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ثبوت‭ ‬عدم‭ ‬أمانتها‭ ‬عليهم‭ ‬بموجب‭ ‬التقارير‭ ‬الجنائية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬موضحة‭ ‬أنها‭ ‬من‭ ‬ترعاهم‭ ‬وتهتم‭ ‬بهم،‭ ‬وأنها‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إثبات‭ ‬الحضانة‭ ‬أمام‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭. ‬

مشاركة :