ارتدت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، وبعد تراجعات قاسية وتصحيح فني استمر لجلستين، وربح مؤشر السوق العام أمس نسبة 0.57 في المئة تعادل 40.92 نقطة، ليصل الي مستوى 7265.07 نقطة بسيولة جيدة مقاربة لسيولة أمس الأول بلغت 62.2 مليون دينار تداولت 398.9 مليون سهم من خلال 13996 صفقة، وتم تداول 145 صفقة، ربح منها 84 سهما بينما تراجع 46 واستقر 15. وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعا بنسبة 0.59 في المئة، أي 45.89 نقطة، ليعود فوق مستوى 7863.78 نقطة بسيولة متراجعة الى 33.1 مليون دينار تداولت 66.4 مليون سهم عبر 4564 صفقة، وارتفع 13 سهما مقابل تراجع 10 أسهم واستقرار سهمين دون تغير. وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.51 في المئة، أي 30.7 نقطة، ليقفل على مستوى 6107.96 نقاط، بسيولة تراجعت قليلا الى 29 مليون دينار تداولت عدد أسهم بلغ 332.5 مليون سهم عبر 9432 صفقة، وتداول أمس 120 سهما ارتفع منها 71 وخسر 36 بينما استقر 13 دون تغير. منذ النصف الثاني من جلسة أمس الأول تراجعت عروض البيع وزادت طلبات الشراء على كثير من الأسهم بشقيها القيادية والصغيرة لتبدأ جلسة أمس على شراء كبير وواضح على معظم الأسهم النشيطة تركز على وطنية عقارية وأجيليتي، ثم جي إف إتش وبيتك وبنك وربة وبنك الخليج وأهلي متحد بحريني، وبعض الأسهم الصغيرة التي كان أبرزها أسهم سنام وتجارة ومينا، وشهد الشراء تكتيكا عاليا، حيث تسللت عمليات الشراء بشكل تدريجي، وزادت السيولة تصاعديا، حيث بلغت أكبرها خلال فترة المزاد، وتجاوزت 4 ملايبن دينار تركزت على جي إف إتش الذي عاد نجما دون منازع في جلسات الشهر، وارتفعت سيولته الي 7.4 ملايين دينار هي 12 في المئة من إجمالي سيولة الجلسة في صدارة الأسهم، ونشط بـ 78 مليون سهم هي حوالي 20 في المئة من إجمالي الأسهم المتداولة.
مشاركة :