عادت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية إلى الجادة الخضراء سريعاً بعد جلسة من الخسائر الكبيرة. وربح أمس، مؤشر السوق العام نسبة 0.37 في المئة أي 27.13 نقطة ليقفل على مستوى 7275.60 نقطة بسيولة متراجعة إلى أدنى مستوياتها خلال شهر يوليو الجاري توقفت أمس حول 34.4 مليون دينار تداولت 131.1 مليون سهم عبر 8477 صفقة، وتم تداول 116 سهماً ربح منها 61 وخسر 34 بينما استقر 21 دون تغير. وسجل مؤشر السوق الأول ارتداداً أفضل وربح نسبة 0.44 في المئة أي 35.67 نقطة ليقفل على مستوى 8104.07 نقاط واقتربت السيولة من مستوى 30 مليون دينار تداولت 101.7 مليون سهم عبر 6235 صفقة، وربح 21 سهماً في السوق الأول مقابل تراجع 5 واستقرار مثلها. وكانت مكاسب السوق الرئيسي محدودة 0.10 في المئة فقط أي 5.46 نقاط ليقفل على مستوى 5593.39 نقطة بسيولة محدودة أيضاً لم تزد على 4.7 ملايين دينار تداولت 29.3 مليون سهم فقط من خلال 2242 صفقة، وتم تداول 85 سهماً ربح منها 40 وخسر 29 بينما استقر 16 دون تغير. ارتداد محدود ارتدت أسعار الأسهم القيادية بعد خسائر محدودة في معظمها أمس وبقيادة من سهم بيتك، الذي سجل مكاسب بنسبة قريبة من 1 في المئة بداية الجلسة وتركز كبير في سيولته لم ينافسه سوى سهم التجارية العقارية وللمرة الأولى بمثل هذا الزخم ليربح بنهاية الجلسة نسبة كبيرة قاربت 4 في المئة، كما ربحت أمس أسهم البورصة والغانم وأرزان وأعيان وبتروكيماويات بنسب بين 3 إلى 1.2 في المئة. وسجلت أسهم بنك بوبيان وزين وبنك الخليج وهيومن سوفت وميزان ضغطاً على المؤشر إذ سجلت خسائر في السوق الأول، وكانت أسهم الصالحية ومشتركة والبنك الأهلي هي الأبرز في السوق الرئيسي، وحقق الأول ارتفاعاً مقابل استقرار الثاني وتراجع الأهلي وغابت معظم الأسهم الصغيرة عن النشاط وهو ما كان واضحاً في مستوى كمية الأسهم المتداولة في الرئيسي إذ أدخلت عمليات جني الأرباح بعض القلق في نفوس المضاربين من أن تكون فترة أكبر لتنتهي الجلسة خضراء لكن دون سيولة تؤكد انتهاء التصحيح خصوصاً أن اليوم موعد قرار «الفدرالي» رفع سعر الفائدة والمنتظر ان يرفعها ربع نقطة مئوية جديدة لتبلغ 5.5 في المئة. ومال أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية إلى الارتفاع إذ حققت خمسة مؤشرات مكاسب بقيادة مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» الذي ربح ما يقارب من نقطة مئوية بينما تراجع مؤشرا أبوظبي وعمان، وكانت أسعار النفط تقترب من مستوى 83 دولاراً للبرميل وهو الأعلى منذ ثلاثة أشهر تقريباً.