تناولت صحيفة «التايمز» البريطانية، محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، بعد ظهور أدلة جديدة حول تلقي زوجته هدايا عبارة عن مجوهرات، من بينها سوار من الذهب يتجاوز ثمنه 46 ألف دولار. وتشير الصحيفة إلى أن «سوار من الذهب يعيد نتنياهو للمحكمة مرة أخرى» وأفادت الصحيفة بأن الادعاء أبرز الأدلة الجديدة بشأن مجوهرات قدمها رجال أعمال لسارة نتنياهو بقيمة 50 ألف جنيه استرليني، وذلك قبل المواجهة بين نتنياهو وشاهد رئيسي في القضية، داخل قاعة المحكمة. وذكرت «التايمز»، أنه قد تكشفت معلومات حول شراء كلّ من المنتج الإسرائيلي في هوليوود أرنون ميلشان، وقطب الإعلام الأسترالي جيمس باكر، أشياء من بينها سوار من الذهب عيار 18 قيراطا، مرصع بالماس وتقديمها لزوجة نتنياهو كهدية بمناسبة عيد زواجها، وبمعرفة من زوجها. وقالت الصحيفة إن رجلي الأعمال المذكورين، هما من بين مجموعة أثرياء، يزعم أنهم قدموا هدايا باهظة الثمن لعائلة نتنياهو، من بينها صناديق زجاجات شمبانيا، والسيجار الكوبي والبذات المصنوعة في إيطاليا والمجوهرات. وأضافت صحيفة «التايمز»، إن المحكمة قبلت تأجيل المحاكمة ومنحت مهلة ستة أيام للتدقيق في الأدلة الجديدة. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم نتنياهو وصفه الأدلة الجديدة بـ «خليط من الأكاذيب المعرقلة للعدالة». إسرائيل تهاجم مواقع إلكترونية بريطانية تكشف استخدام برنامح تجسس إسرائيلي، في تنفيذ هجمات على مواقع إلكترونية مهمة في بريطانيا والشرق الأوسط. وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن البرنامج الذي تنتجه شركة «كانديرو» ـ التي وصفت بأنها أكثر «شركات الحرب الإلكترونية غموضاً في إسرائيل» ـ استخدم في استهداف قراء موقع إخباري في لندن. وأضافت الصحيفة: لقد كشف الباحثون في شركة «إيسيت» السلوفاكية، عن معلومات بشأن هجمات يرسل من خلالها القراصنة الالكترونيون، برامج ضارة إلى المواقع المعروفة في بريطانيا والتي تجذب القراء والمستخدمين المصنفين كأهداف محل اهتمام. وقالت الصحيفة إن الهجمات المتطورة تسمح لمستخدم البرامج الضارة بتحديد خصائص للأفراد الذين زاروا الموقع، ويمكن في بعض الحالات أن يخلق مستخدم البرامج الضارة، ثغرة تسمح له بالسيطرة على جهاز كمبيوتر أحد الأفراد المستهدفين. وأفادت صحيفة «الجارديان»، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وضعت شركة «كانديرو» ومجموعة «أن أس أو» الإسرائيليتين على القائمة السوداء، في خطوة نادرة بعد اتهام الشركتين بالعمل ضدّ مصالح الأمن القومي الأمريكي. وكشفت الصحيفة، أن برنامج «كانديرو» يستهدف أجهزة الكمبيوتر، على عكس برنامج «بيجاسوس» التابع لشركة «أن أس أو»، والذي يستهدف الهواتف المحمولة. وأن من بين المواقع المستهدفة، موقع «ميدل إيست آي» الإخباري في لندن، وعدة مواقع مرتبطة بوزارات حكومية في إيران واليمن. جدل في إسرائيل حول الهجرة والسبب: الحرب الإثيوبية ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا يشير إلى أن الجالية اليهودية من أصول أثيوبية تدعو السلطات الإسرائيلية إلى نقل الآلاف من أهاليهم الذين لا يزالون في أثيوبيا بسبب الحرب التي تهدد حياتهم. وجاء قي المقال، إن المظاهرات التي خرج فيها اليهود الإثيوبيون في تل أبيب، مطالبين بترحيل أهاليهم من أثيوبيا، قد أعادت الجدل في إسرائيل حول موضوع الهجرة ، ورغم أن الحرب لا تزال بعيدة عن أديس أبابا حيث يتواجد العدد الأكبر من اليهود في أثيوبيا، إلا أن أحد المتظاهرين أعرب للصحيفة عن تذمره من طريقة تعامل السلطات الاسرائيلية مع الوضع خاصة أنها لا تعجل بالاجراءات الضرورية لنقل بني عمومته إلى إسرائيل وتتجاهل الخطر الذي يواجهونه في أديس أبابا ويؤكد المقال، أن السلطات الإسرائيلية التي تجمعها علاقات جيدة بأديس أبابا تبدو متخوفة من اتخاذ إجراء ترحيل يهود أثيوبيا تجنبا لأي إحراج بين البلدين ماذا يريد فلاديمير بوتين؟! ونشرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية مقالا جاء فيه: إن الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين، يواصل تحدي الأوروبيين، ويزيد من الاستفزازات. ومع آخر حركة قام بها بوتين والمتمثلة في إطلاق صاروخ في الفضاء، هدد بطريقة غير مباشرة محطة الفضاء الدولية. وتتساءل الصحيفة: ماذا يريد بوتين خاصة أن موسكو متواجدة تقريبا في جميع القضايا الدولية الراهنة، سواء في سوريا أو إفريقيا أو أوروبا. ونقلت الصحيفة عن «باسكال بونيفاس»، مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، إن الرئيس الروسي يسعى قبل كل شيء إلى إثبات وجوده، خاصة بعد الاهتمام الذي أولته الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا للصين. وذكرت الصحيفة، أن الرئيس بوتين يتلاعب بأعصاب المجتمع الدولي خاصة الأوروبيين، في افتعال الأزمات والتدخل في أخرى، لكنه لن يجازف في حرب أخرى على الأرض سواء في أوكرانيا أو غيرها، والظاهر أن المعارك انتقلت إلى الفضاء.
مشاركة :