عام / أمير منطقة القصيم يفتتح ملتقى التراث العمراني بالقصيم يوم الثامن عشر من شهر صفر القادم / إضافة أولى

  • 11/8/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وسيشهد ملتقى التراث العمراني الخامس العديد من الجلسات، وتقديم أوراق العمل المتخصصة، التي يشارك فيها خبراء وعلماء مختصون من داخل المملكة وخارجها، من بينها جلسة خاصة عن التراث العمراني في عهد الملك عبد العزيز، رحمه الله، يستعرض خلالها عدد من الباحثين السعوديين المتخصصين دراسات عن اهتمام الملك عبد العزيز بالتراث العمراني ونظرته تجاه الهوية الوطنية، وجلسة خاصة لبعض أمناء المناطق، حول دور أمانات المناطق في تنمية مواقع التراث العمراني ، كما سيتم في الملتقى إطلاق البرنامج الاشرافي على المساجد التاريخية، الذي أستحدثه مركز التراث العمراني الوطني بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للمحافظة على المساجد التاريخية، ويتضمن البرنامج العلمي للملتقى جلسة خاصة لبحث توثيق وحماية المساجد التاريخية والتراثية بالمملكة، يتحدث فيها عدد من المتخصصين في عمارة المساجد ويتم خلالها تناول الأهمية التاريخية للمسجد ووظيفته الدينية والثقافية والاجتماعية. كما يشتمل البرنامج على محور دراسة واقع الاستثمار في مواقع التراث العمراني، ومراكز المدن التاريخية بالتعاون مع البنك الدولي، وسيشهد لقاءً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان مع المستثمرين ورجال الأعمال لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية في مواقع التراث العمراني و العوائد التنموية المباشرة وغير المباشرة للاستثمار في مواقع التراث العمراني، مما يؤكد أهمية هذا المحور وخصوصيته في الملتقى. ويستضيف الملتقى هذا العام سلطنة عمان بوصفها ضيف شرف الملتقى لأول مرة، لافتاً إلى أن السلطنة ممثلة في وزارة الثقافة والتراث العمانية ستقوم بتنظيم معرض عن التراث العمراني ضمن فعاليات الملتقى، كما سيقوم نخبة من الباحثين العمانيين باستعراض تجاربهم في الترميم والمحافظة على التراث العمراني وذلك في ورشة عمل خاصة تعقد لهذا الغرض في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة. وسيفرد الملتقى جلسة خاصة عن تكامل التراث في دول الخليج العربية يقدم خلالها عدد من القائمين على التراث من دول خليجية مختلفة عروضاً عن جهود دولهم في المحافظة على التراث الثقافي المادي واللامادي، وجلسة أخرى عن التعاون السعودي الفرنسي في مجال التراث العمراني، حيث سيقوم خبراء فرنسيون من متحف اللوفر والمركز الفرنسي للأبحاث بتقديم أوراق عمل عن التجربة الفرنسية في مجالات التواصل و تحفيز مشاركة المجتمعات، حيث يسعى مركز التراث العمراني الوطني الى إعادة الحياة الى مواقع التراث. كما تتضمن فعاليات الملتقى تأسيس برامج التدريب المهني بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية "تكامل" ومؤسسة التدريب المهني والتقني، وبرنامج "عمران" الذي يجسد آلية التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانات المناطق والبلديات، إلى جانب عقد ورشة عمل خاصة عن سجل التراث العمراني الوطني الذي يعنى بتسجيل وحصر وتوثيق المباني التراثية بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز التقني، حيث ستناقش الورشة أهداف السجل الوطني للتراث العمراني، وكيفية ربطه بشبكات المعلومات الحكومية ضمن البرنامج الحكومي "يسر" . // يتبع // 19:04 ت م تغريد

مشاركة :