كشف الناشط الحقوقي السوداني مضوي إبراهيم عن السيناريو المزمع تنفيذه بعد إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه. وقال إبراهيم في اتصال هاتفي مع وكالة «بلومبرغ» الأمريكية اليوم الأحد، إنه بموجب الاتفاق بين الجيش السوداني وحمدوك، يعين الأخير حكومة جديدة من التكنوقراط، ويتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ولا تشارك الأحزاب السياسية في الاتفاقية؛ إلا أنه ليس من الواضح، على حد قوله ما إذا المواطنون السودانيون سيقبلون الحكومة المرتقبة بعد أسابيع من الاضطرابات وسفك الدماء. وأوضح إبراهيم أن زعيم الانقلاب الفريق الركن عبد الفتاح البرهان «ألغى قراره بتنحية رئيس الوزراء». ولفت إلى أن الجيش وحمدوك سيعودان إلى بنود الاتفاق الدستوري، الموقع مع الجماعات المدنية في 2019 بعد سقوط الديكتاتور عمر البشير. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش السوداني، رفض التعليق من بعيد أو قريب على ما جاء في تصريحات الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم. وقوض انقلاب 25 أكتوبر في السودان الآمال في تمكين البلاد من تحقيق انتقال سلس إلى الديمقراطية بعد ثلاثة عقود من حكم البشير، وهو ما أثار إدانة دولية واحتجاجات حاشدة، قتل خلالها 40 شخصًا على الأقل في حملة شنتها قوات الأمن، وفقًا لمجموعة أطباء. اقرأ أيضًا: «حمدوك» يوافق على العودة لرئاسة الحكومة السودانية بشروط واشنطن تدعو لإعادة حمدوك رئيسًا لوزراء السودان
مشاركة :