أفادت مصادر في الحكومة العراقية أن رئيس الحكومة حيدر العبادي وصل، أمس السبت، إلى محافظة النجف للقاء المرجعيات الشيعية العليا، وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية ( د ب ا ) أن العبادي وصل إلى النجف للقاء المرجعيات الشيعية الكبرى، وهم: الإمام علي السيستاني وإسحاق الفياض وبشير النجفي ومحمد سعيد الحكيم كلا على حدة، لمناقشة تطورات الأحداث في البلاد وعملية الإصلاح والعلاقة بين السلطات الثلاثة في البلاد. ويواجه العبادي انتقادات شديدة من كبار المسؤولين في العراق على ما آلت إليه جملة الإصلاحات التي اتخذها قبل أشهر وتجاوزها على السلطات التشريعية للبرلمان العراقي، فضلا عن أن تلك الإصلاحات لازالت بعيدة عن اعتقال وإحالة الفاسدين الكبار إلى القضاء العراقي واسترداد الأموال المسروقة منهم. من جانبه قال قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، أمس السبت: إن قوات الولايات المتحدة والتحالف ستزيد على الأرجح ضرباتها الجوية ضد أهداف تنظيم داعش في العراق وسوريا خلال الأسابيع المقبلة بعد فترة هدوء في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول. وأبلغ اللفتنانت جنرال تشارلز براون الصحفيين في المؤتمر الدولي لقادة القوات الجوية في دبي، أن تقليص الضربات الجوية كان بسبب الطقس وبطء وتيرة الأنشطة على الأرض وليس بسبب الضربات الجوية الروسية في المنطقة، كما رفض براون الانتقادات بأن الولايات المتحدة لا تستخدم الضربات الجوية بشكل كبير أو فعال كلما أمكن ذلك، قائلا: إن قوات التحالف تسعى لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين، الأمر الذي قد يعزز مساعي التجنيد لصفوف داعش. ميدانيا أعلن مصدر في قوات البيشمركة أمس السبت، مقتل 20 من عناصر تنظيم داعش بينهم مسؤول ولاية نينوى وأربعة من مرافقيه في حادثين منفصلين بالموصل 400 كلم شمال بغداد. وقال المصدر: إن «قوات البيشمركة تمكنت من قتل 15 من عناصر داعش في كمين نصبوه بعد فسح مجال لتقدم عناصر داعش والتقدم باتجاه قرية ابشاري التي تقع تحت سيطرة البيشمركة 50 كلم غرب الموصل». وأضاف المصدر أن «قوات البيشمركة تمكنت من قتل مسؤول ولاية نينوى حاجي حسن العفري مع مرافقيه الأربعة، عندما كان معهم في مفرق قرية حردان باتجاه قضاء سنجار120 كلم شمال غرب الموصل»، موضحا أن عناصر داعش سارعت بنقل جثة العفري مع مرافقيه باتجاه قضاء تلعفر غرب الموصل، ولم يقدم المصدر المزيد من التفاصيل.
مشاركة :