عُمان تروج 50 فرصة استثمارية

  • 11/22/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا مسؤولون في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان المستثمرين للاستفادة من فرص الاستثمار التي أطلقتها الوزارة في مايو الماضي، وعددها خمسون فرصة استثمارية بهدف تنويع مصادر الدخل، وإيجاد فرص عمل للشباب، والتي من المتوقع أن تسهم في جذب استثمارات تقدر بحوالي 200 مليون ريال عماني (حوالي 530 مليون دولار)، وفقاً لدراسات جدوى مبدئية. جاء ذلك خلال ملتقى «استثمر في عمان» الذي انطلق أمس في إكسبو 2020 دبي، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة والمناطق الحرة في السلطنة وقناصل ألمانيا وفنلندا وتركيا وليثوانيا وأوغندا وعدد من رجال الأعمال، بهدف مناقشة ميزات الاستثمار في المناطق الاقتصادية الحرة والمناطق الصناعية داخل السلطنة وتعريف المستثمرين ورجال الأعمال بفرص الاستثمار في القطاعات الصناعية في الإمارة. وقالت حوراء الوهيبية، مديرة دائرة الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في عمان، إن الإمارات هي من أكبر ثلاثة مستثمرين في السلطنة إلى جانب الولايات المتحدة المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى الحجم الإجمالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السلطنة تقدر بحوالي 40 مليار دولار تتركز أغلبها في قطاعات التصنيع والنفط والغاز. وتأتي فرص الاستثمار الصناعية ترجمة لأهداف رؤية السلطنة 2040 والاستراتيجية الصناعية، وهي أيضاً إحدى ثمار التعاون بين الوزارة والعديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص، وعلى رأسهم المؤسسة العامة لمناطق الصناعية (مدائن) وشركة تنمية نفط عمان وغرفة تجارة وصناعة عمان. فرص ثمينة وقالت نسيمة البلوشية، مدير عام التخطيط بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في عمان، إن الهدف الرئيسي من انعقاد الملتقى هو تعرف المستثمرين بفرص الاستثمار العديدة في عمان، خصوصاً في قطاعي التصنيع والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإجراءات التي قامت بها السلطنة لجعل السلطنة مركزاً جاذباً للأعمال والاستثمارات. وأضافت: «يوفر الملتقى فرصاً ثمينة للالتقاء ومناقشة الفرص التجارية المتوفرة في عمان وخططنا الرامية لجعل السلطنة مركزاً عالمياً للابتكارات وتحويلها إلى منتجات وخدمات رائعة». ميزات وقدم أحمد تبوك، مدير عام الشؤون التجارية في المناطق الحرة التابعة لمجموعة «آسياد»، خلال الملتقى عرضاً عن المجموعة التي تهدف إلى جعل السلطنة مركزاً عالمياً للخدمات اللوجستية عن النمو الاقتصادي في السلطنة. وأضاف أن «آسياد» علامة فارقة في قطاع الخدمات اللوجستية في السلطنة بتسليم أول سفينة تم بناؤها في الحوض الجاف بالدقم، وذلك في إطار تكاملية الأعمال والخدمات اللوجستية المرتبطة بالنقل البحري التي توفرها للزبائن في السلطنة ودول العالم، وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية اللوجستية 2040. وأضاف تبوك أن دول الخليج عموماً تتمتع ببنية لوجستية متكاملة وعمان هي جزء من المنظومة الاقتصادية الخليجية. وأضاف أن خط سكة الحديد المعروف باسم «قطار المعادن» الذي يربط المدن والموانئ العمانية ويهدف إلى نقل المحاجر والمعادن إلى ميناء دقم للتصدير يدعم الأنشطة التجارية للموانئ في السلطنة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :