قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إنه استمع، خلال مؤتمر المانحين (AHLC) في العاصمة النرويجية أوسلو، إلى وعود جدية باستئناف تقديم المساعدات للخزينة الفلسطينية، وممارسة الضغط على دولة الاحتلال لحملها على وقف الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة. وأضاف اشتية، في مستهل جلسة الحكومة، “قبل أيام شاركت ووفد في اجتماع الدول المانحة “AHLC” الذي عُقد في العاصمة النرويجية أوسلو بمشاركة 27 دولة و150 مشارك، حيث أجرينا العديد من اللقاءات مع ممثلي الدول المشاركة بالمؤتمر واستمعنا إلى وعودات جدية باستئناف تقديم المساعدات للخزينة، وممارسة الضغط على إسرائيل لحملها على وقف الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة”. وتابع اشتية، “طالبت تلك الدول بالاعتراف بدولة فلسطين إن هي لم تستطع ممارسة الضغط على إسرائيل، وقد أدان المشاركون التوسع الاستيطاني وسياسة خلق الأمر الواقع وانتهاكات حقوق الإنسان، وطالبوا السماح بإجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وتمكين شعبنا من السيادة على أرضه ومقدراته”. وعبّر رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني عن تقديره لاعتماد لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية مشروع قرار يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية، معتبراً القرار رفضا لما تقوم به سلطات الاحتلال من مصادرة لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية ليتمكن من تطوير اقتصاده الوطني وإحداث التنمية في فلسطين. ودعا اشتية المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام والذين باتت حياتهم مهددة بالخطر، مطالباً تلك المنظمات بإدانة استهداف الأطفال بالقتل والاعتقال وهو استهداف ارتفع بوتيرة متصاعدة خلال الأشهر الماضية وأدى إلى استشهاد واعتقال عشرات الأطفال. كما أدان اشتية اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على محافظ القدس عدنان غيث، مطالباً دولة الاحتلال بوقف عمليات التنكيل بحق المقدسيين.
مشاركة :