دبي (الاتحاد) احتفلت أسرة جائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة والشباب بمناسبة مرور ستة أعوام على إطلاق تجربة مجلس القيادات الإبداعية الشابة، الذي يضم نخبة وكوكبة متميزة من الفتيات والشباب. وبهذه المناسبة الكريمة، ثمّنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة - راعية الجائزة، الجهود المخلصة التي تقوم بها أسرة الجائزة، ممثلة في مجلس القيادات الإبداعية الشابة، وقالت: «تسير برامج الجائزة على خطى استراتيجية دبي 2021 نحو مستقبل أكثر إشراقاً في جزئية العمل المجتمعي والإبداعي». وقد أطلق الجائزة في فبراير 2009، مجلس القيادات الإبداعية الشابة لتدريب وتطوير عدد من الشباب والفتيات للعمل على غرس ثقافة الولاء والانتماء إلى جانب تنمية مهارة تقدير الذات، والثقة بالنفس، والقدرة على تحمل المسؤولية. وذلك من خلال دورات وورش عمل تستهدف الشباب والفتيات من سن 15 – 18 سنة، يقدمها مختصون في مجالات تنمية المهارات الذاتية وبناء الشخصية القيادية ونشر الطاقات الإيجابية وتنمية مهارات الاستماع والتحدث. واختتمت سموها تصريحها قائلة «إن برامج الجائزة تركز على غرس ثقافة الإبداع والتميز والتفوق والابتكار في نفوس الشباب والفتيات والأطفال، باعتبارهم عماد المستقبل وحصاد الغد وفرسان المجد لدولتنا الغالية.
مشاركة :