3 أمسيات وندوة فكرية في المقهى الثقافي

  • 11/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف المقهى الثقافي في المعرض في يومه الرابع، ثلاث أمسيات شعرية وندوة فكرية، جاءت الأمسية الأولى تحت عنوان بستان الكلام أحياها الشاعران غدير حدادين وأحمد الأخرس، وأدارتها حنان أبو العينين. قرأت غدير حدادين مجموعة قصائد منها، لقاء وتقول فيها: أعرني صوتكَ، واترك الصدى للعابرين / أجهلُ لغاتِ السفر، / أقف أمامها مثل طفلة أشقاها / النعاسُ / وهدهدتها الأغنيات / هل كانَ لقاءً أم وداعَ أمنيةْ / كساني التماع الدهشة، / تجمعت أماميَ أسراب الزمنْ / ثم رحلت كفراشات الندى .وقرأ أحمد الأخرس قصيدة بعنوان عام المجاعة كتبها للأسير الفلسطيني سامر العيساوي: أتسلق أضلاعك/ أهوي في حجرك/ أتسلق/ أصعد.. أصعد.. أصعد/ ثم أقبل خدك/ أهوي في حجرك ثانيةً/ أتسلق.. أتسلق/ حتى تتشقق كفي/ وأقبل جفنك/ أهوي في حجرك/ أتسلق/ أصعد.. أصعد.. أصعد/ أهوي في حجرك/ كفّي لا تحملني أعلى من ذلك.../ فأقبل قدميك. وجاءت الأمسية الثانية بعنوان بلاغة المعنى أحياها الشاعران علي الشعالي وساجدة الموسوي وأدارها شاكر نوري، قدم علي الشعالي مجموعة قصائد منها، الحلم ويقول فيها: الحلم/ غناء الريح/ على أعطاف ستار/ يتلوى/ يهذي/ يتثنى/ الزبدة ذابت/ دب النمل على جلدتنا/ فابتهجت حيّاتُ المعنى/ ماذا ستقول لهذا الكون؟/ وبأي لغات الأرض/ ستجيب المارد/ إن جاءك يتمنى. وقرأت ساجدة الموسوي مجموعة قصائد منها، حبة نسيان تقول فيها: يا قلبي، يا شجني/ يا صحوي، يا وسني/ يا روحي، يا عشي، يا كفني/ كم غال أنت ولا أدري/ كم ضعت بلاك، وعاشرت جميع الأحزان/ حتى نفد العمر ولم يبقى لمرساتي شطآن/ ولهذا درت جميع صيادلة الدنيا/ أبحث عن حبة نسيان. جاءت ثالث الأمسيات تحت عنوان أطياف الكلمات أحياها الشاعران يوسف الديك وأشرف جمعة، وأدارها محمد إدريس، وقرأ يوسف الديك من ديوانه مزلاج الأنوثة قصيدة بعنوان حلفتك بالله ويقول فيها: بعض الشعر يحير كل الناس/ يحرر في خفقات القلب النبض/ بعض الحب يدمر وسوسة الخناس/ يغير شكل الكون ووجه الأرض/ خذيني سيدتي للقبر/ أجس ترابا محتملا لسكوني/ أبذره بالفستق والكلمات/ من حقي أن أتأكد من ذرات التربة/ نسبة أملاح البوتاس فيها/ هشاشتها، وخصوبتها قبل مراسيم الدفن/ أضمن مستقبل أعضائي/ بين أحبائي الأموات. وقدم أشرف جمعة مجموعة قصائد منها، سفر إلى بلد المجاز ويقول فيها: هي صوت أنفاس القصيدة/ ترتدي ثوب البلاغة/ كلما قد أطفؤوا للشعر نارا/ وهي التي تغوي الغريب إلى البعيد/ فإنها كل العواصم للثقافة/ شيدت للعلم دارا/ وهي التي مشكاة دين الله/ تمنحنا الصلابة في الصلاة/ وفي الدعاء/ تقول لي لا تغترب/ عد من حياة أرهقتك غواية. استضاف الصالون الفكري في المقهى، الدكتور عبد الإله عبد القادر لمناقشة مؤلفه الصادر حديثاً عن دائرة الثقافة والإعلام تحت عنوان المسرح المدرسي.. الإمارات نموذجا، وأدار الندوة د.هيثم الخواجة..

مشاركة :