عبر أصحاب المنازل المدمرة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة عن غضبهم واستيائهم من وزارة الأشغال العامة بسبب عدم البدء بإعمار منازلهم. وأكدت مراكز حقوقية، أن ذلك يعد انتهاكا لحقوق المدنيين يجب أن ينتهي في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي. وقالت وزارة الأشغال العامة، إن إعادة الإعمار يمر بتحديات وعقبات، لكنها تأمل من أن تجتازها خلال الأيام المقبلة. وقال محمد عبود، مدير الإدارة العامة العامة لإعادة إعمار غزة في وزارة الأشغال، إن ملف الإعمار مرتبط بدخول مواد البناء بشكل سلس، بالإضافة إلى دخول الأموال التي يماطل الاحتلال لعدم دخولها. من جانبه، قال فضل المزيني، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن استمرار معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير يعتبر انتهاكا خطيرا. وشنت إسرائيل عدوانا على غزة، حيث تسبب القصف الجوي الإسرائيلي في استشهاد 243 فلسطينيا بينهم 66 طفلا.
مشاركة :