أكد المحامي والمستشار القانوني زياد الشعلان، أن كلمة تفتيش لا تنطبق على ما يقوم به الزوجين مع بعضهما البعض، بشأن مراقبة الجوال، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يسمى تجسسًا وله عقوبات تعزيرية. وأضاف الشعلان، لبرنامج سيدتي على قناة "روتانا خليجية": "مراقبة الزوجين لهواتف بعضهما شيء غير عادي ويرجع ذلك للعلاقة بين الزوجين، هل هو موافق وغير موافق، ولكن قانونيًّا هل يحق للزوج أو الزوجة تفتيش جوال بعضهما؟ قانونيًّا "لا يجوز للزوج تفتيش جوال زوجته، ولا الزوجة لا يحق لها تفتيش جوال زوجها". وتابع المحامي الشعلان: "الحياة الزوجية يجب أن تقوم على المحبة والرحمة والمودة والثقة بين الزوجين". وأضاف أن "تجسس الزوجين على بعضهما منهي عنه شرعًا ويؤثر على العلاقة الزوجية وباب من أبواب الشيطان، وكلمة تفتيش لا تنطبق على مراقبة أي من الزوجين لجوال الآخر، هذا اسمه تجسس منهي عنه شرعا وعقوبته عقوبة تعزيرية من القاضي". وتابع المحامي الشعلان: "هناك حالة لو حصلت واستخدم الزوج برنامجًا لاختراق جوال زوجته أو العكس، هنا نحن بصدد جريمة معلوماتية تنطبق عليها المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وعقوبتها تصل إلى سنة سجن وغرامة مالية تصل إلى 500 ألف ريال أو إحدى هاتين العقوبتين". اقرأ أيضا: كيف يمكن استعادة قيمة المخالفة بعد قبول الاعتراض؟.. «المرور» يوضح
مشاركة :