ذكرت صحيفة «إلدياريو» الإكوادورية أن الإكوادور ستستغل انطلاق القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية التي تستهل أعمالها في الرياض اليوم الثلاثاء، في الرياض في إجراء المزيد من المناقشات لضبط أسعار النفط العالمية في ظل التدني في الأسعار الذي أثر سلبا على اقتصاد الإكوادور. وقالت الصحيفة: إن الرئيس الإكوادوري «رافائيل كوريا» سيكثف لقاءاته مع المسؤولين السعوديين وباقي الأعضاء في منظمة أوبك لدراسة كيفية الخروج من الأزمات الاقتصادية التي تسبب فيها انهيار أسعار النفط في العالم. وتشترك دول أمريكا الجنوبية مثل فنزويلا أيضا في هذه الرؤية، حيث تطالب بوضع تصور مشترك لوضع اقتصاد النفط في المرحلة القادمة. وهناك هدف اقتصادي مهم يمكن أن تسهم في تحقيقه زيادة التعاون الذي تطمح إليه القمم العربية اللاتينية وهو زيادة حجم التجارة بين الكتلتين. وزيادة حجم التجارة يكتسب أهمية قصوى في الوقت الحالي، حيث تعاني معظم الدول العربية من اتساع في عجز ميزانياتها لأسباب مختلفة تتعلق بزيادة الإنفاق في الدول غير المنتجة للنفط وتدني سعر النفط في الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة. أما سياسيا، فمن الممكن أن تسهم جهود التقارب وزيادة التعاون بين مجموعتي الدول العربية واللاتينية في تحقيق عدد من الأهداف الحيوية بالمنطقة العربية وخاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة في السنوات الأخيرة، ويؤدي التقارب السياسي إلى دعم وتعزيز المواقف العربية دوليا.